أكدت تقارير أن تجاوزات قطر وخروجها عن السياق الخليجي والتي أدت إلى إعلان السعودية والإماراتوالبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية معها، تسببت في حرمان قطر من 5 اتفاقيات ومشاريع خليجية موحدة، تم الاتفاق عليها من قبل مجلس التعاون الخليجي والتي توحد الإجراءات والمشاريع الخليجية ضمن منظومة عمل واحدة، مما سيجعل قطر في عزلة تامة عن محيطها الخليجي. وحسب التقارير ستتأثر قطر من توقف علاقتها الخليجية بتوقف تعاملها باتفاقية النقد الخليجية، والسوق الخليجية المشتركة، والاتحاد الجمركي الخليجي، ومشروع الربط الكهربائي، ومشروع سكة حديد دول مجلس التعاون، والكثير من المشاريع المشتركة التي تربط بين دول المجلس. غير مفيدة قال عضو مجلس الشورى السابق محمد آل زلفة في اتصال هاتفي مع «الوطن»، إن قطر أقل المفيدين في المشاريع الخليجية، فكانت لا تفيد المنظومة الخليجية إلا من خلال دعمها لبعض الأشخاص وبعض المنظمات والفئات الإخوانية المخربة، سواء في السعودية أو الإمارات، لافتا إلى أن المشاريع الاقتصادية الكبرى التي رسمت لدول مجلس التعاون في مجالات الكهرباء والمواصلات والاتصالات وغيرها، تسير قدما ولن تتأثر من قطع العلاقات مع قطر، مضيفا أن القطار الخليجي الذي يربط دول الخليج ببعضها ويبدأ من الكويت ويمر بالمملكة ومن ثم للإمارات وعمان لا يمر بقطر، حيث إنه يمر بالحدود السعودية. تأثيرات اقتصادية وأكد آل زلفة أن هناك 3 تأثيرات اقتصادية مباشرة على الاقتصاد القطري بعد قطع العلاقات معها ظهرت من خلال تأثر البورصة القطرية وانخفاضها بشكل حاد، وتوقعات بهبوط الاقتصاد القطري، وانقطاع علاقاتها التجارية بمحيطها. وأشار آل زلفة إلى أن قطر هي المتضرر الأكبر من قطع العلاقات، وستكون متضررة على جميع الأصعدة، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، أما بقية دول الخليج الأخرى فأمورها لن تتأثر بأي شكل من الأشكال من قطع العلاقات، ولن تتوقف أي من المشاريع الخليجية الموحدة. قال الخبير الأمني والاستراتيجي الدكتور فهد الشليمي، إن المملكة أوضحت أن قطر انتهكت سيادة المملكة ودعمت القاعدة والحوثيين، مبينا أن الإمارات كانت أول دولة تعلن قطع العلاقات مع قطر، بسبب التراشق الإعلامي الكبير الذي وجهه الإعلام القطري لحكومة الإمارات، إلا أن البحرين أيضا تضررت بصورة أكبر من التراشق الإعلامي، وتأثرت فعليا من خلال قضايا تجنيس مواطنيها، وزعزعة الأمن والاستقرار في البحرين. وحول إمكانية إعادة العلاقات أكد الشليمي أن أهم شروط ذلك التزام قطر الكامل بميثاق مجلس دول التعاون الخليجي، إضافة إلى إقصاء الجماعات المتطرفة التي تحتضنهم على أراضيها ومنها أفراد جماعة الإخوان. وطالب الشليمي قطر بأن تعيد توجيه وسائل الإعلام القطرية نحو الطريق الصحيح وإعادة فلسفة قناة الجزيرة التي لا تنسجم مع سياسات دول المجلس، لافتا إلى أن إعلام الثورات دمر مقدرات الأمة وحرض الشعوب وسفك الدماء.
أهم 5 مشاريع واتفاقيات ستخسرها قطر 01 اتفاقية النقد الخليجية 02 السوق الخليجية المشتركة 03 الاتحاد الجمركي الخليجي 04 مشروع الربط الكهربائي 05 مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون