نصحت خبيرة العلاج الطبيعي الفرنسية شارلوت مورو، في جامعة باريس، بضرورة اقتطاع ساعة أثناء العمل، خاصة من يزاولون عملا مكتبيا، لممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة لتحريك عضلات الذراع والظهر، وكذلك تدليك منطقة الفخذ. وأضافت أن العضلات تتأثر بالجلوس أمام الحاسوب لساعات طويلة، ولذلك فإن ممارسة التمرينات في المكتب تساعد على شد العضلات وعودتها لوضعها السليم. كما تمنح التمارين شعورا بالراحة والاسترخاء، وتساعد الموظف في استئناف العمل مرة أخرى بسهولة وبوضع أفضل. وتعد الساعات الطويلة والمضنية التي يقضيها الكثيرون في المكاتب سببا لبعض الأمراض، منها التوتر ووضعيات الجلوس السيئة، وغالبا ما تكون نتيجتها الإصابة بآلام الظهر، وتؤكد الدراسات الحديثة أن ممارسة تمارين إطالة العضلات يمكن أن تساعدنا في التغلب على هذه المشكلة.