أوضح موقع Business insider الأميركي،كيف أصبحت المنطقة الصغيرة في كاليفورنيا سيليكون فالي (الاسم المرادف لصناعة التكنولوجيا) مركزا لعالم التكنولوجيا. حيث إن تحول المنطقة حدث تدريجيا على مدى أكثر من 100 عام. وتبلغ قيمة سيليكون فالي حوالي 2.8 تريليون دولار(10.5 تريليونات ريال) بفضل شركات مثل جوجل وأبل وتسلا، ففي أواخر القرن ال19 ساعد ميناء سان فرانسيسكو في جعله مركزا للصناعات الإذاعية. ولا تزال صناعة التكنولوجيا تنمو في المنطقة حتى اليوم. خط زمني يوضح تدرج سيليكون فالي على مدى 100 عام 1909 أصبحت سان خوزيه الموطن لإحدى أولى محطات الإذاعة في الولاياتالمتحدة 1933 اشترت البحرية «حقل موفيت» مما جعل من موفيت مركزا رئيسيا للأيام الأولى لصناعة الطيران 1939 تأسس مركز أبحاث إميس في المنطقة، وأصبح موطنا لنفق الرياح الأكبر في العالم في 1949 أيضا أسس ويليام هيوليت وديف باكارد «هيوليت باكارد» في بالو التو، والذي صنع الذبذبات. وخلال الحرب العالمية الثانية صنعت ايتش بي الرادار والتكنولوجيا المدفعية. وفي ذلك الوقت كانت أجهزة الكمبيوتر بحجم الغرفة. في الأربعينات قام ويليام شوكلي بتصنيع الترانزستور في مختبرات بيل. ويعرف الترانزستور الآن بمعالج الكمبيوتر. 1956 غادر تشوكلي مختبرات بيل وأسس شركته الخاصة. في أوائل الستينات ساعد فيرتشايلد في صنع مكونات الكمبيوتر لبرنامج أبولو. 1968 قام قوردن مور وروبرت نويس بتأسيس شركتهم الخاصة في سانتا كلارا وسميت «إنتل» 1969 أصبح معهد ستانفورد للبحوث جزءا من مشروع بحث حكومي والذي في النهاية أدى إلى ظهور الإنترنت.. 1971 كتب الصحفي دون هويفلر تقريرا بعنوان «سيليكون فالي الولاياتالمتحدة» واستمر استخدام الاسم. في السبعينات تأسست شركات مثل أتاري وأبل وأوراكل وجميعها في نفس المنطقة. في الثمانينات أصبحت سيليكون فالي مركز مقبول على نطاق واسع لصناعة الكمبيوتر. بعض الشركات التي أسست في المنطقة ايبي وياهو وجوجل وبي بال. في التسعينات انضم إليها فيسبوك وتويتر وأوبر وتيسلا.