وضعت فرق تطوعية في المدينةالمنورة حلولا للاستفادة من رجيع الكتب والورق وإعادة تدويرها، وذلك بعد جمعها وتسليمها إلى شركات تدوير الورق والاستفادة من ريعها بدعم الجمعيات الخيرية، تفاديا للعبث بالكتب الدراسية والأوراق التي تتكرر مع كل نهاية فصل دراسي، كان آخرها ما ارتكبه طلاب مدرسة ابتدائية في تبوك الأسبوع الماضي. نفذت الفرق التطوعية «فريق لأمتنا نحيا» منذ أربع سنوات، وبالتنسيق مع جميع المدارس في المدينةالمنورة، مبادرة جمع الأوراق والكتب وتشجيع الطلاب والطالبات على وضعها في المكان المخصص للتدوير واستفادة الجمعيات منها، إذ يمكن جمع أكثر من 15 ألف كيلوجرام من الكتب بسبع مدارس في أسبوع واحد من الاختبارات، تصل قيمتها لنحو 2400 ريال ويتم تحويلها للجمعيات الخيرية. ويعمل فريق «لأمتنا نحيا التطوعي» في المدينة سنويا مع المدارس على جمع الأوراق والكتب وتدويرها بالتنسيق مع أحد المصانع، ويعد عمل الفريق التطوعي حلا للاستفادة من إعادة تدوير الورق، وقالت رئيسة الفريق نهلة: «إن هناك من المخلفات الورقية التي يمكن إعادة تدويرها حفاظا على البيئة ومساعدة الطلاب والطالبات والمدارس من خلال إيجاد أفكار تجذب الطلاب بوضع الكتب والأوراق في سلة الحاويات عند الاستغناء عنها وعدم رميها بالطرق والشوارع وتشويه المنظر». وأوضحت أن الفريق وبالتعاون المستمر بين المدارس، يتكفل بنقل تلك المخلفات من أمام المدارس حتى المصنع.