تخلى بعض مصانع تدوير البلاستيك والورق عن مساعدة فرق تطوعية برفض استلام كميات كبيرة اجتهدت الفرق في جمعها خلال الأشهر الماضية، مشترطين فرزها ونقلها إلى المصانع. وأسهم رفض المصانع استلام تجميع الفرق التطوعية للبلاستيك والورق في تعطيل مشاريعهم الخيرية في مساعدة الجمعيات والجهات ذات العلاقة من توفير كراسي وأدوات وعلاج لذوي الاحتياجات الخاصة من المبالغ المالية المحصلة من بيع الورق والبلاستيك للمصانع. وأكدت رئيسة فريق لأمتنا نحيا التطوعي وصاحبة مشاريع خيرية رائدة على مستوى منطقة المدينةالمنورة نهلة السحيمي تراكم إنتاج الفريق والمتطوعين من المواطنين في جمع الأوراق والبلاستيك في أحد المواقع التي خصصت لذلك لتخلي المصانع عن استقبالها بحجة عدم فرزها ووضع اشتراطات تكليفية على الفريق للقيام بأعمال المصنع مقابل المبالغ الضئيلة التي تدفع في الكميات المتوفرة. وقالت السحيمي إن المصانع بدأت تتهرب من مواعيدها في نقل الكميات التي وفرت من الورق والبلاستيك بناء على طلبهم، كذلك تعتذر بعض المصانع عن استقبال بعض الأوراق والتي من المحتمل أن تكون تحمل اسم لفظ الجلالة مع المماطلة في الحضور واستلام الكميات بحسب المواعيد التي تحددها للفريق. وأكدت أن المصانع خذلت العمل الاجتماعي والتطوعي بتخليها عن دعم المشروع الخيري للفريق كالسابق بعد أن كانت تستقبل الكميات التي يجمعها الفريق ويقوم بتحويل مبالغها للجمعيات الخيرية أو شراء بعض الأدوات الصحية والطبية وتسليمها للمحتاجين. وأشارت إلى أن المصانع في المدينةالمنورةوجدة تخلت عن دعم الفريق باستقبال إنتاج وكميات الفريق رغم بخسهم للقيمة بحيث يقدرون 80 هللة للكيلو و40 هللة للكرتون و80 هللة للبلاستيك والألمنيوم، بعد أن قام أحد المتطوعين من رجال الأعمال بتوفير موقع خاص للفريق للسماح بجمع الأوراق والبلاستيك، وتكدست فيه عقب رفض المصانع استلامها.