بدلا من امتهانها ورميها بالحاويات غير المخصصة وتشويه المنظر العام أمام المدارس، تكفل فريق تطوعي بالمدينةالمنورة بجمع مخلفات المدارس من الكتب والأوراق خلال الاختبارات وإعادة تدويرها بأحد المصانع جنوبالمدينة، فيما تذهب حصيلة هذه العملية للجمعيات الخيرية للمساعدة في تلبية حاجات المسجلين بها. الفكرة طبقت خلال الأسبوع الأول من الاختبارات، إذ وصلت مخلفات سبع مدارس إلى نحو 15 ألف كيلوجرام، وتكفل الفريق بالتنسيق بين المدارس ونقل تلك الأوراق لتدويرها بنحو 2450 ريالا. وقالت رئيسة الفريق التطوعي "لأمتنا نحيا" نهلة السحيمي في حديث إلى "الوطن" إن نتاج مخلفات الأوراق والكتب من سبع مدارس بلغ 15 ألف كيلوجرام وعدت ذلك من دون المتوسط في المدارس، موضحة أن هناك أكثر من ذلك من المخلفات الورقية التي يمكن إعادة تدويرها حفاظا على البيئة ومساعدة الطلاب والطالبات والمدارس من خلال إيجاد أفكار تجذب الطلاب بوضع الكتب والأوراق في سلة الحاويات عند الاستغناء عنها وعدم رميها بالطرق والشوارع وتشويه المنظر. وأوضحت أن التعاون المستمر بين المدارس أثمر عن تحقيق أهداف الحملة بالمحافظة على الكتاب والاستفادة من ريع جمع الكتب وإعادة تدويرها بمصنع جنوبالمدينة ويتكفل الفريق بنقل تلك المخلفات من أمام المدارس حتى المصنع. وأشارت إلى أن الناتج مبدئي وغير كلي وممكن أن ينتج أكثر من ذلك إذا تم الحرص على جمع أكبر كمية ممكنة من الأوراق والكتب طيلة العام الدراسي.