فيما انطلقت عمليات الاقتراع لانتخابات المجالس المحلية في الضفة الغربية وضواحي القدس، صباح أمس، قال مراقبون إن حركة حماس خططت لإسقاط قوائم حركة فتح في المدن الرئيسة في الضفة الغربية، مثل رام الله ونابلس والخليل. وتجرى الانتخابات المحلية بالضفة الغربية وضواحي القدس، دون قطاع غزة، حيث رفضت حركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ منتصف 2007، إجراء الانتخابات، وطالبت بأن تكون بعد تطبيق المصالحة وإنهاء الانقسام. ورغم ذلك أشارت إلى أن «قاعدتها التصويتية بمناطق الضفة سوف تشارك في الانتخابات». وتوجه نحو 700 ألف ناخب من سكان الضفة الغربية إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لانتخاب ممثليهم في 145 هيئة ومجلسا محليا بالضفة الغربية، فيما تجري الانتخابات في 145 هيئة ومجلسا محليا في الضفة. و أعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية، الدكتور حنا ناصر، صباح أمس، عن بدء عملية الاقتراع للانتخابات المحلية، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين، كما هو مقرر، منذ الساعة السابعة صباحا وحتى السابعة مساء، في 11 دائرة انتخابية بالضفة الغربية. وقال ناصر في مؤتمر صحفي إن الذين يحق لهم الاقتراع بلغ 787,386 ناخبا وناخبة، مسجلين في 451 مركز اقتراع، حيث يتنافس 4411 مرشحة ومرشحا من 536 قائمة انتخابية، على 1561 مقعدا في 145 هيئة محلية في الضفة الغربية. وتجري عملية الاقتراع والفرز بوجود مئات المراقبين المحليين والدوليين، بينما ستعلن نتائج الانتخابات في مدة لا تتجاوز 72 ساعة من انتهاء عملية الفرز. في سياق منفصل، سمحت السلطات الإسرائيلية أول من أمس، للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة المعتقل مروان البرغوثي، المضرب عن الطعام، ولكنها اكتفت بنقل رسالة لعائلته مفادها أنه بخير. إلى ذلك استشهد فلسطيني برصاص الشرطة الإسرائيلية، قرب المسجد الأقصى المبارك، بعد أن طعن شرطيا وأصابه بجروح متوسطة.