كشفت مصادر ل«الوطن» أن الدورة المقبلة للإدارة الجديدة لنادي الاتحاد ستكون استثنائية ولن تتجاوز العامين في ظل الخطوات المتسارعة التي تقوم بها الهيئة العامة للرياضة لإنجاز مشروع خصخصة الأندية والتي يأتي في مقدمتها الاتحاد الذي يعد من أكثر الأندية التي تعاني من مشاكل على الصعيد المالي والقضايا الانضباطية المترتبة على هذا الوضع، وأن هناك العديد من الشخصيات الاستثمارية الراغبة في شراء النادي بديونه الحالية، كما أعلن رئيس النادي حاتم باعشن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الأحد الماضي، وكشف الوضع المالي للنادي والذي أظهر حجم الديون الضخمة على الاتحاد. ضغوط يتعرض رئيس نادي الاتحاد الحالي حاتم باعشن لضغوط من شخصيات اتحادية لثنيه عن قراره بعدم الترشح عبر الانتخابات الإلكترونية المزمع إقامتها لاختيار مجلس إدارة جديد للنادي الاتحاد خلال المرحلة المقبلة، فإلى جانب من يرى بأنه الأنسب لقيادة العميد في المرحلة المقبلة، يرى طرف محايد أن دخول باعشن سيخلق نوعا من المنافسة على كرسي رئاسة الاتحاد من شأنه أن يعزز من فوائد الانتخابات الإلكترونية بتحقيق دخل للنادي من خلال اشتراك الجماهير الراغبة في استمراره لبطاقات العضوية لتصويت له أمام المرشحين الآخرين المتوقع دخولهم في حال تم فتح باب الترشيح وأبرزهم حتى الآن عضو الشرف أنمار الحائلي الذي أعلن صراحة عن عزمه الترشح لرئاسة النادي في الانتخابات المقبلة، بعد أن قدم دعما سخيا في الفترة الماضية، وتكفل مؤخرا بتجديد عقود اللاعبين الأجانب، مما يعكس جديته في الترشح ودخول السباق الرئاسي في نادي الاتحاد الذي يعاني من ديون ضخمة. رفض ما زال باعشن متمسكا بموقفه الرافض للاستمرار، ويرى أنه يجب أن يترك المجال لغيره في المرحلة المقبلة، لتدارك وضع النادي.