قبل انتهاء تكليف إدارته بشهر، وجد رئيس الاتحاد حاتم باعشن نفسه محاطا بمطالب اتحادية، بضرورة استمراره في رئاسة النادي، نظير العمل الذي حققه بعد توليه المنصب عقب وفاة أحمد مسعود، رغم الديون الضخمة التي أثقلت كاهل النادي، وخصم 3 نقاط من رصيد الفريق في الدوري، حيث توج الاتحاد بكأس ولي العهد، واستطاع إقناع أصحاب الديون بتأجيلها، ونجح في تقديم موازنة مالية حققت فائضا صُرف في تسديد جزء من الديون. كشفت مصادر ل»الوطن» أن الرئيس الحالي لنادي الاتحاد حاتم باعشن يواجه ضغوطا متزايدة للاستمرار في إدارة النادي مهما كانت طريقة هذا الاستمرار، إما بالتكليف المباشر من الهيئة العامة للرياضة، أو عبر الانتخابات في حال تم إقرار إقامتها من جانب الهيئة العامة للرياضة. ضبابية لم يحسم باعشن حتى الآن موقفه من الاستمرار من عدمه، بالرغم من بقاء فترة قصيرة على انتهاء فترته والتي تنتهي بنهاية آخر مباراة يخوضها الفريق الأول لكرة القدم منتصف الشهر المقبل، إلا أنه قانونيا تستمر الإدارة لشهر بعد ذلك، وتحديدا إلى منتصف يونيو المقبل. موازنة تحقيق كأس ولي العهد بعد غياب سنوات ليس السبب الوحيد الذي يزيد من الأصوات التي تطالب باستمرار حاتم باعشن، ولكن السبب الرئيسي يعود لنجاحه في تقديم موازنة مالية حققت للنادي فائضا لإدارته صرفت في تسديد جزء من ديونه الضخمة. وحتى الآن لم تعلن أي شخصية اتحادية مؤثرة عزمها على دخول السباق لرئاسة النادي وهذا الأمر قد يؤدي إلى تمديد تكليف إدارته بالاستمرار عاما آخر ومواصلة حل مشكلة الديون، وتجهيز النادي للدخول في نظام الخصخصة. تأييد جماهيري كانت الجماهير الاتحادية أطلقت خلال الأسبوعين الماضيين استفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل استمرار باعشن في مهامه، يذكر أن نادي الاتحاد عانى خلال الموسم الحالي ديونا مالية وصلت ما يقارب ال300 مليون ريال، ونجح الرئيس الراحل أحمد مسعود في تقليصها إلى 40 مليون ريال، وأدت هذه الديوان إلى خصم 3 نقاط من رصيده في الدوري، إضافة إلى منعه من التعاقد خلال فترتي التسجيل في حال لم يسدد مستحقات اللاعب الأسترالي جيس توريسي. - مدة الإدارة الحالية تنتهي منتصف الشهر المقبل - باعشن لم يحسم موقفه من الاستمرار - نجحت إدارة النادي في تقديم موازنة مالية - عدم وجود مرشحين يؤدي إلى تمديد تكليف الإدارة الحالية