دخل النصراويون الاجتماعات السرية التي تعقد حاليا لتحديد مصير إدارة النادي التي تنوي تقديم استقالتها بشكل نهائي دون انتظار بديل، وذلك حتى يتسنى للإدارة الجديدة العمل من وقت مبكر للإعداد للموسم الجديد، حيث ينتظر الفريق الأول لكرة القدم مشاركة في دوري أبطال آسيا. ويسود أوساط النصراويين قلق كبير بسبب الديون الكثيرة على النادي التي ربما تمنعه من التعاقدات وتمنعه من الحصول على الرخصة الآسيوية، وعلمت «الوطن» أن رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي لا يفكر في البقاء على كرسي الرئاسة بسبب الدعم المادي المحدود من شرفيي النادي، وتوجه أغلب اللاعبين إلى غرفة فض المنازعات للحصول على مستحقاتهم المتأخرة، إضافة إلى الرواتب المتأخرة للإداريين والعاملين في النادي، وهذا بلا شك يشكل عبئا ماليا كبيرا على إدارة النادي. من جهة أخرى، لم تحدد إدارة النادي مكان المعسكر الخارجي للفريق الأول لكرة القدم، استعدادا للموسم المقبل، ولن يتم اتخاذ قرار في ذلك إلا بعد أن يتم التأكد من بقاء الإدارة الحالية، والذي يشكل ضغطا كبيرا على مستقبل النادي.