منعت شركة كريم قائدي مركباتها «الكباتن» من مخاطبة الزبائن دون إذن مسبق، وذلك لحرصها على تجويد الخدمة، معتبرة تجاوز هذا الاشتراط أمرا مخالفا لسياساتها، وأكد مدير عام الشركة في السعودية المهندس حاتم الكاهلي ل«الوطن»، أن بعض الاجتهادات التي يبادر بها قائدو المركبات لديهم مثل تقديم الحلوى أو السماح للزبائن بتشغيل الموسيقى عبر سلك AUX لا يسبب لهم إزعاجا مطلقاً. خدمات العميل ذكر الكاهلي، أن هناك خدمات يقدمها قائدو مركباتها تعود إلى رغبة العميل، نافياً صلة شركته بالمقطع المتداول أخيراً، المتعلّق باستخدام أحد الزبائن أرقيلة داخل المركبة، قائلاً «الأمر لا يتعلق بشركة كريم، وقد تم التحقق من ذلك». وأردف «من سياسات كريم أن بدء قائد المركبة (الكابتن) بالحديث مع الزبون دون حاجة مهنية لذلك يعتبر ممنوعاً».
رحلات سريّة أكد الكاهلي، أن شركة كريم تطلق مئات الرحلات السريّة يوميا، يقوم بها «متسوّقون سريّون» لتقييم الخدمة. وقال «يأتي بذلك من أجل التعامل مع السلبيات واستبدالها بالإيجابيات، أيضاً لإعانة قائدي مركباتها على الوصول إلى أجود خدمة، من خلال ملاحظة مستوى انخفاض الخدمة، ومعرفة سبب ذلك». وأضاف «عدد قائدي المركبات الذين يعملون لدى شركة كريم يتجاوز ال 60 ألفا، مشيراً إلى أن الشركة نفذت خلال أول أسبوع من إطلاقها خدمة توصيل «منتجات» في الرياض، أكثر من 10 آلاف توصيل.
اشتراطات قبول المركبة أوضح الكاهلي، أن من اشتراطات قبول المركبة لدى كريم ألا تقل سنة الصنع عن 2012، وذلك التزاماً بإجراءات وزارة النقل، وقال «هناك اشتراطات يمكن تخفيضها بنسبة معيّنة كي تتوافق مع خدمة توصيل «توصيل المنتجات» بشرط ألا تؤثر على جودة الخدمة وسلامة وأمن المستخدمين، واللجوء إلى التخفيض من أجل فتح المجال لخدمة العميل بشكل أوسع، في ظلّ وجود رغبة كبيرة من المتقدمين لزيادة دخلهم المالي، وقد لا يملكون سيارات مطابقة لشروط خدمة المشاوير «نقل الأفراد». وأكد أن لدى كريم خدمة المشاوير إلى دول الخليج المجاورة، وتحديداً من المنطقة الشرقية ارتباطاً بالبحرين والعكس، أيضاً من الأحساءوقطر والعكس، وذلك بأسعار ثابتة تتراوح ما بين 250 حتى 350 ريالا للبحرين بحسب نوع السيارة، و550 ريال لخدمة قطر بسيارة MAX، وهي خدمات تشهد طلبا عاليا من الزبائن للتنقّل بين المملكة ودول الخليج.