في الوقت الذي اشتكى أهالي محافظة المجاردة من تجاهل صحة عسير مطالبهم المتكررة من تحسين أوضاع مستشفى المحافظة ودعمه بالكوادر الطبية والتمريضية والأجهزة الطبية الحديثة، فضلا عن وجود فراغ إداري بعد استقالة المشرف العام على المستشفى ماجد السالمي ونائبه، قال متحدث صحة عسير سعيد بن عبدالله النقير، إن العمل يعتمد على منظومة متكاملة ولا يعتمد على شخص بعينه، والوزارة لديها من الكفاءات الإدارية والطبية المؤهلة التي تقوم بإدارة العمل في جميع مرافقها، وقد صدر قرار مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور محمد بن علي الهبدان بتكليف يحيى علي آل جنادي مديرا للقطاع الصحي ومشرفا على مستشفى المجاردة، كما صدر قرار آخر بتكليف عامر محمد الفاهمي نائبا له. احتياجات الأهالي حول ما ذكر بأن صحة منطقة عسير تتجاهل مطالب الأهالي، أكد النقير أن هذا غير صحيح، فمحافظة المجاردة كغيرها حظيت بالدعم والمساندة للخدمات الصحية بالمحافظة، فسبق أن رفعت المديرية للوزارة احتياجات الأهالي وتم اعتماد مستشفى جديد للمحافظة بسعة 200 سرير. قوى عاملة بخصوص المستشفى القائم، أوضح النقير أن المديرية تدعم القوى العاملة باستمرار حيث يعمل به حاليا 28 طبيبا بين استشاري وأخصائي ومقيم بالإضافة إلى 227 من الممارسين الصحيين، منهم 31 أخصائي تمريض و96 فني تمريض و48 فنيا و4 مساعدين صحيين، بالإضافة إلى 48 إداريا، وكان آخر المشاريع التطويرية للمستشفى افتتاح قسم الطوارئ الجديد ومركز غسيل الكلي وتشغيله عن طريق إحدى الشركات العالمية. تطوير الخدمات أكدت صحة عسير أن مستشفى المجاردة ضمن أهم أولويات صحة المنطقة، حيث تم مؤخرا الرفع باحتياج المنطقة من الأسرة وملحقاتها وكذلك احتياجات الإسكان ويجري العمل على طرحها من قبل الوزارة بالإضافة إلى أنه تم مؤخرا دعم المستشفى بجهاز أشعة حديث متنقل وسيتم قريبا تزويد المستشفى بجهاز أشعة تلفزيونية متنقل وجهاز موجات صوتية، كما دعم المستشفى بطبيب مقيم في تخصص الكلى، وختم النقير بقوله إن المديرية العامة للشؤون الصحية تسعى لتطوير الخدمات الصحية في كافة محافظات ومراكز المنطقة لخدمة المرضى. انتقادات الأهالي - يتجاهل مطالبهم بدعم المستشفى - عدم البدء في مشروع المستشفى الجديد - نقص الكوادر الطبية والفنية بالمستشفى