مع تعيين الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أميرا لمنطقة الحدود الشمالية، ينتظر المواطنون في المنطقة من الأمير الجديد مواصلة مسيرة التنمية ورفع مستواها وتلمس حاجتها ومواجهة التحديات التي تقف في وجهها، ليكون عونا لهم في تذليل تلك العقبات. الارتقاء بالخدمات الصحية وطالب المواطنون برفع مستوى الخدمات الصحية الحكومية والأهلية، مؤكدين أن المنطقة لم تحظ بمستشفيات متخصصة لا حكومية ولا خاصة، الأمر الذي يضطر كثيراً منهم إلى ارتياد المراكز الصحية والمستشفيات في العاصمة الأردنية. كما طالب البعض بفتح المجال للقطاع الصحي الخاص للاستثمار في المنطقة، لاسيما في ظل عدم وجود مستشفيات خاصة. زيادة الرحلات الجوية وأكد الأهالي أنه رغم وجود 3 مطارات في المنطقة، إلا أنها تعاني من قلة الرحلات الجوية، فمن المستحيل السفر من عرعر أو رفحاء أو طريف إلى الرياض أو جدة، دون إنهاء إجراءات الحجز قبل أسابيع، وإن طرأ عمل هام وعاجل لأي مواطن في الرياض أو جدة، فلن يجد طريقا إليهما إلا بالسيارة. أحوال النساء ويطمح أهل الشمال من أميرهم الجديد أن يساعد في حل مشكلة ضعف عمل قسم النساء في الأحوال المدنية بالمنطقة، بعد أن أصبحت رفحاء والعويقيلة محافظتين خارج الخدمة، لعدم وجود فرع للقسم هناك، مما يضطر أهالي المحافظتين إلى حجز مواعيد في أحوال عرعر قد تصل إلى عدة أشهر. الجوازات لا تعمل على مدى أكثر من 40 عاما مضت، مازال الأهالي في رفحاء وطريف والعويقيلة يقطعون وعائلاتهم مسافة 600 كم محفوفة بمخاطر الطريق ومفاجآته باتجاه مدينة عرعر، للحصول على جواز السفر أو تجديده، مبدين استياءهم من وجود مكتب للجوازات بمحافظتهم شامخا لسنوات لا يقدم لهم الخدمة، حيث اقتصرت خدماته على الوافدين فقط. توظيف الأهالي ويتطلع أهالي الحدود الشمالية أن يواصل الأمير الجديد الخطى في دعم أبناء المحافظات، ليكونوا رافدا للاقتصاد الوطني، وخاصة في مدينة «وعد الشمال» والشركات الصناعية الكبرى، من خلال الحرص على توجيه الشركات بفتح مجال التوظيف لهم. وطالب الأهالي بافتتاح كليات جديدة في المحافظات، تتوافق مع حاجة ومتطلبات سوق العمل.