ينتظر مواطنو محافظة طريف من المحافظ الجديد العقيد متقاعد بندر عطالله الإيدا، تذليل العقبات التي تواجه مشروعات المحافظة، وأن يواصل مسيرة خدمة المحافظة ورفع مستواها التنموي. الارتقاء بالخدمات الصحية تعيين المتحدث الرسمي السابق لشرطة الحدود الشمالية العقيد متقاعد بندر الإيدا محافظا لطريف، فتح مجالا أوسع لمرحلة أكثر تفاؤلا، لتحقيق تطلعات الأهالي برفع مستوى الخدمات الصحية الحكومية والأهلية في المحافظة، إذ لم تحظ المحافظة بمستشفيات متخصصة لا حكومية ولا خاصة، وذلك مع غياب كفاءات طبية في تخصصات المخ والأعصاب وغيرها، لذلك يضطر الكثير منهم إلى ارتياد المراكز الصحية والمستشفيات في العاصمة الأردنية عمان. وطالب بعضهم بفتح المجال للقطاع الصحي الخاص للاستثمار في المنطقة، إذ يستغرب بعضهم أن مستشفى طريف ما زال الأقل تطورا في جميع مستشفيات المنطقة. زيادة الرحلات الجوية قال بعض المواطنين، على الرغم من أن منطقة الحدود الشمالية تحظى بثلاثة مطارات، إلا أنها تعاني من قلة الرحلات الجوية، فمن المستحيل ركوب طائرة متجهة من طريف إلى الرياض أو جدة إلا بعد إنهاء إجراءات الحجز قبل أسابيع وخاصة وقت العطلات الرسمية. توظيف الأهالي يطمح أهالي طريف من محافظهم الجديد أن يواصل الخطى في دعم أبناء المحافظة، ليكونوا رافدا للاقتصاد الوطني وخاصة في مدينة «وعد الشمال» والشركات الصناعية الكبرى، من خلال الحرص على توجيه الشركات بفتح مجال التوظيف لهم، وإتاحة الاستثمار لرجال الأعمال لتوطين الوظائف، لتكون الأولوية فيها لأهالي المحافظة من طلاب وفنيين ومهندسين. وطالب آخرون بفتح مخافر أمنية جديدة للمحافظة مع زيادة عدد الدوريات الأمنية، بما يتوافق مع الزيادة السكانية المطردة في طريف، إضافة إلى مطالب بدعم ترقية بلدية محافظة طريف إلى فئة أعلى، بعد أن تحولت المدينة إلى واجهة اقتصادية مهمة في منطقة الشمال، والعمل على افتتاح مركز صحي لقوى الأمن في المحافظة. يذكر أن أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد استقبل مؤخرا محافظ طريف الجديد بمناسبة تعيينه في منصبه.