قال مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود، إن الأوامر السامية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، جاءت ملامسة لاحتياجات الوطن والمواطن، ومؤكدة متانة الرؤية التنموية والاقتصادية التي تسير عليها المملكة في هذه المرحلة، فإعادة البدلات والمزايا المالية لموظفي الدولة تترجم بوضوح نجاح السياسة الاقتصادية في تنويع مصادر الإيرادات، وتخفيض مستوى العجز في الموازنة العامة، والتأكيد على قوة الاقتصاد السعودي، والدفع بالأسواق المحلية إلى الانتعاش وتسريع وتيرة الدورة الاقتصادية. وأضاف أن قرارات تعيين عدد من الأمراء في إمارات المناطق، وعدد من المسؤولين في الوزارات، تأتي منسجمة مع الرؤية التنموية الرامية إلى تعزيز دور هذه الأجهزة في متابعة البرامج والمشاريع التنموية، وتسريع معدلات النمو في كافة مناطق المملكة، إضافة إلى ترقية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. وأشار الداود إلى أن المملكة وهي تمضي في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وبرنامج التحول الوطني، تسعى إلى التوازن بين متطلبات الاقتصاد ورفاهية المواطن، فقيادة هذه البلاد حريصون على ألا تؤثر المتغيرات الاقتصادية على رفاهية المواطن واستحقاقاته التنموية، سائلا المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظ قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد.