أكد رجل الأعمال أمين الخواجة مالك الاستراحة التي تعرضت عصر الخميس الماضي للتخريب بالأحساء، أن الجهات الأمنية، ممثلة في شرطة الأحساء، باشرت ملاحقة المعتدين، ومباشرة التحقيق والقبض على المتورطين قبل تقديمه بلاغا إلى الشرطة، لافتا إلى أنه حصر الأضرار لتقديم البلاغ. مبادرة أمنية أشار الخواجة ل«الوطن» أمس، إلى أنهم كانوا بصدد إعداد «بلاغ» متكامل، وحصر الأضرار ومزود بالصور الفوتوغرافية عن كامل التلفيات والأضرار التي شهدتها الاستراحة، تمهيداً لتقديمه بشكل رسمي إلى مركز شرطة المبرز في الأحساء بحكم الاختصاص الجغرافي لموقع الاستراحة في بلدة البطالية بالواحة، وذلك مع بدء الدوام الرسمي صباح أمس، إلا أن الجهات الأمنية بادرت بالحضور للاستراحة مغرب الجمعة، واتخذت كافة الإجراءات النظامية، وأضاف: مما يؤكد أننا نعيش في نعمة الأمن والأمان في هذه البلاد الكريمة. ملاحقة المجرمين أوضح رئيس لجنة المحامين في غرفة الأحساء الدكتور يوسف الجبر ل«الوطن» أمس، أن الجهات الأمنية تبادر لملاحقة المجرمين التزاماً بمسؤوليتها عن الحفاظ على سلمية المجتمع واستتباب الأمن، وهي تتحرك في خط معاقبة المخطئ من جهة الحق العام وهو حق الدولة بتأديب من يرتكب أي جريمة، وأن البلاغ الخاص ضروري لتحريك الحق الخاص وهو حق المواطن المتضرر من هذه الواقعة. وكانت «الوطن»، نشرت في عددها الصادر أمس، تقريراً بعنوان «4 تهم تلاحق المتورطين في إتلاف استراحة الأحساء»، أشارت فيه إلى تورط مجموعة من الأشخاص في إلحاق تلفيات جسيمة بمرافق استراحة زراعية مزرعة خاصة ببلدة البطالي.