أكدت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية، أن هناك آلاف المقاتلين من تنظيم داعش هربوا من ساحات القتال في الموصل والرقة، وعادوا إلى حوالي 120 بلدا حول العالم، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها سيواجهون قريبا مشكلة مختلفة، وهي كيفية ملاحقة واحتواء أولئك المقاتلين الذين يهددون بنشر الرعب في العالم. تداعيات هروب الدواعش التحالف مع تنظيم القاعدة تنفيذ عمليات إرهابية بالغرب تهديد مناطق بآسيا وأميركا اللاتينية استغلال شبكات تهريب البشر قالت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية، إن وجود معاقل تنظيم داعش في الموصل والرقة تحت الحصار، يدفع الولاياتالمتحدة وحلفاءها إلى مواجهة مشاكل مختلفة، وهي كيفية ملاحقة واحتواء آلاف المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى التنظيم وباتوا ينشرون الرعب في أنحاء العالم. وأوضحت الصحيفة أن الذراع الإعلامية لداعش وصلت إلى حد دعوة المقاتلين إلى ترك ساحات القتال في الشرق الأوسط لصالح القيام بعمليات في مناطق أخرى، وليس من الواضح ما إذا كان البنتاجون لديه خطة للتعامل مع المرحلة التالية للحرب، مشيرة إلى أن مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية قدروا أن حوالي 60 ألف مقاتل من التنظيم قتلوا خلال العامين الماضيين، فيما يوجد آلاف المقاتلين الهاربين من ساحات القتال والذين عادوا إلى نحو 120 بلداً حول العالم، بعد حملهم للخبرات القتالية والافكار المتطرفة. تحدّ عالمي نقلت الصحيفة عن بعض المسؤولين قولهم، إن خطر المقاتلين الأجانب هو أكبر تحد إرهابي شهده العالم في العصر الحديث، حيث يبلغ عدد المقاتلين الدواعش من أوروبا الغربية نحو 5 آلاف مقاتل، و300 مقاتل من أميركا الشمالية. وشكلت قضية التهديد الأمني المتمثل في عودة المقاتلين إلى أوطانهم، أحد أهم المواضيع التي ناقشتها القمة التي نظمتها إدارة ترمب في مارس، وحضرها ممثلون عن الدول الأعضاء في تحالف مكافحة الإرهاب الذي تقوده واشنطن. ويتوقع المراقبون تزايد عدد مقاتلي داعش العائدين إلى بلدانهم مع استمرار الفصائل السورية المسلحة المدعومة من أميركا في طرد داعش من معقله في الرقة ومناطق أخرى.