تفجرت طاقاته الشعرية، بعد رحيل ابنه، مؤمناً أنه ينظر إليه ويستمع إلى روحه، متجرعاً كوب الألم والحزن في حياته الخاص، علي الصفواني من مدينة صفوى قدم شعراً يصف به حالة القطيف وأجواءها الفصلية من خلال قصائد جمع بها صفوى وسنابس والقطيف، جاء ذلك خلال الأمسية الشعرية السادسة ضمن فعاليات مهرجان الدوخلة السادس في ناديه الثقافي، مساء أول من أمس. فاح عطر الحرف، وأخذ جمهور دوخلة تاروت إلى عالمهم الشعري المعبد بالخيال، ليقدما الشعراء الثلاثة شعرا غزليا وغنائيا، فأشترك "أحمد الحسين، مؤيد السويكت وعلي الصفواني" في غزل حاز إعجاب الجمهور الذي اكتظ به المكان واصفاً كل شاعر محبوبته بطريقته التي صفق لها جمهور كل شاعر، مختلفين ببعض القصائد التي اتجه لها الشعراء، مثل ما قدم الحسين عدة قصائد عن الأم، والقصائد منها: جبريل، يتطيور، حظي، أي حب، الديمقراطية، الحب الصعب، لا تزعلي، وصفه القائمون بأنه قلم يعشق الأنثى ويحلق بذاته المغرمة ليلهم الجمهور. أما السويكت، شاعر العوامية كما يحلو أن يسميه جمهوره، كان يبين أن لكل قصيدة قصة واقعية ألهمته نظمها، قصيدة فجر جديد خص بها خادم الحرمين الشريفين بوصفه الفجر الجديد صاحب الإنجازات، وقصيدة عن العنوسة بعنوان "العمر أربعين"، وصغير، وأحبك، العصفور، القائد الأعلى. فيما قدم الصفواني ألبوما صوتيا إهداء لجمهور الدوخلة التي حياها بقصيدة "تحية سنابس"، قالوا، بنك الغرام، كيف حالك، أربعة حروف، وخروج من النص التي قرأ منها: إنني في شوق محبوبي وعشقه لا ألام كيف يخلو القلب من طعم حب كالعسل