رفضت أمانة محافظة جدة اتهامات شبكات التواصل الاجتماعي لفرق المراقبة بالاستفادة الشخصية من بضائع بسطات الخضار والفاكهة المصادرة، مؤكدة، أن إجراءات التعامل مع البسطات العشوائية تختلف في حال كان البائع سعوديا. حسمت أمانة محافظة جدة، الجدل المتصاعد في شبكات التواصل الاجتماعي، حول مصير بضائع بسطات الخضار والفاكهة العشوائية، بعد اتهامات طالت فرق مراقبة الأسواق والمحلات الصحية المسؤولة عن هذا القطاع بالاستفادة الشخصية منها. وعلمت «الوطن» من مصادر مطلعة داخل أمانة محافظة جدة أن إجراءات التعامل مع بسطات الخضار والفواكه العشوائية تختلف في حال كان البائع سعودياً أو من المقيمين بصورة نظامية أو غير نظامية. وذكرت المصادر أنه في حال كان البائع السعودي، غير حاصل على رخصة تعرف باسم «مزاولة نشاط بائع جائل»، يتم تحويله وإرشاده لاستخراجها وفقاً للإجراءات البلدية المتبعة في ذلك، مؤكدة بأنه لا تتم مصادرة بضائعه من الخضروات والفواكه، وهو بعكس ما يروج له في محيط شبكات التواصل الاجتماعي، أما في حال كان البائع من المقيمين سواء بصورة نظامية أو غير نظامية، فتتم مصادرة الخضار والفواكه بشكل كامل، وتسليمها للجهات الخيرية بعد التأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستفادة وتوزيعها على المستحقين من الأفراد والأسر. وتكافح أمانة محافظة جدة «الباعة الجائلين»، عبر إطلاق برنامج يسمى «طموح»، والذي جاء لمساعدة الشباب السعودي على العمل بشكل نظامي وميسر، للمساعدة في القضاء على البسطات العشوائية.