قال الأمين العام للغرفة التجارية والصناعية بالقصيم، زياد بن علي المشيقح، إن التصدير يعتبر أحد أبرز التوجهات التنموية لحكومة المملكة، وإن تنمية الصادرات من المرتكزات التي أولتها رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الاقتصادي الوطني 2020 أهمية كبيرة، وورشة عمل لهيئة تنمية الصادرات السعودية في الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم. وأوضح المشيقح أن هناك سوقاً واعدة على مستوى العالم للتمور، ولكننا نحتاج إلى آلية فاعلة وطرق أكثر كفاءة لإيصال منتجاته إلى الأسواق الخارجية بعد أن وصل السوق الداخلي إلى مرحلة الاكتفاء، لافتا إلى وجود حلقات لا تزال مفقودة ونفتقر إليها في جوانب التغليف والتعبئة والتسويق للمنتج إلى السوق العالمي الذي له مواصفات ومقاييس دقيقة يتطلب توافرها في المنتجات والالتزام بها عند التصدير لتلقى رواجا وإقبالا لدى المستهلكين في الخارج. خطة سنوية تحدث كبير أخصائي عمليات تدريب المصدرين بالهيئة ثاني بن منصور الأحمد مستعرضا خدمات الهيئة لتطوير جاهزية التصدير للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وإيجاد الفرص للشركات وإعداد خطة سنوية للمشاركة في المعارض الدولية والخدمات التي تقدمها الهيئة لتحسين كفاءة بيئة التصدير وتسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية. وتطرقت الورشة على مدار يومين أربعة محاور، تناولت كيفية تصدير التمور، وإصدار شهادات وأذونات التصدير، وإجراءات التخليص الجمركي، وخطابات الاعتمادات المستندية الأساسية المطلوبة لإتمام معاملات تصدير المنتجات.