كشفت مصادر مطلعة داخل محافظة صعدة عن وجود حالات تذمر واستياء شعبي، جراء استمرار منع جماعة الحوثي المتمردة وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح، صرف رواتب الموظفين والمهنيين، مشيرة إلى أن الجوع بلغ بالأهالي حد اقتيات أوراق الشجر. وأوضحت المصادر أن عددا من حاملي شهادات الدكتوراه في المحافظة أصبحوا بلا وظائف أو رواتب، ومنهم من يعول عائلات بأكملها، مما دفعهم إلى البقاء في منازلهم خوفا من الاعتقالات التعسفية، مؤكدة أن الميليشيات لا تزال تثير الرعب في نفوس المدنيين وتقتحم بيوتهم عنوة دون مراعاة لحرمة النساء، وتعتقل من تريد تحت قوة السلاح. انتهاك الحرمات وأوضحت مصدر داخل محافظة عمران، أن عددا من الميليشيات الحوثية اقتحمت منزل إمام مسجد بصحبة زوجته وبناته، واعتدت عليهم بالضرب المبرح مما أدى إلى سقوط الجنين وموته، وبث الرعب في نفوس الصغار، داعيا جميع قبائل وأعيان محافظة عمران إلى الانتقام والدفاع عن شرف وأعراض النساء المنتهكة. من جانب آخر، تحدث نشطاء ميدانيون عن وجود حالات خوف وارتباك في صفوف الميليشيات الانقلابية داخل الحديدة، بالتزامن مع استعداد القوات الشرعية والتحالف الدولي لتحريرها وفك الحصار عن مينائها الذي يعد الشريان الرئيسي لتهريب الأسلحة والأموال والخبراء الإيرانيين وغيرهم، كما أكدت المصادر أن الوضع المالي بدأ يتأزم في صفوف الميليشيات، بسبب الهزائم التي تتكبدها في مختلف الجبهات، في وقت يؤكد مراقبون ضرورة تركيز الشرعية على الودائع المتوفرة في البنك المركزي وضمان عدم ضياعها. معركة الحديدة سيطرت قوات الجيش الوطني بدعم من قوات التحالف أول من أمس، على منطقة الحوض وتبة الخنادق وتبة الحرورة شرق مدينة ميدي وتوغلت في عمق المدينة اتجاه الجنوب الغربي، بعد سيطرتها على عدد من الأبنية. وأشارت مصادر عسكرية إلى أن نحو ألف مقاتل من أبناء تعز و200 من أبناء الخوخة، يستعدون للمشاركة في تحرير الخوخة مع الجيش واللجان الشعبية والتوجه صوب الحديدة. المشهد اليمني تراجع معنويات الانقلابيين تخبط الميليشيات في صعدة قصف التحالف قوارب تهريب بالحديدة استعدادات مكثفة لمعركة تحريرها منع صرف رواتب الموظفين استجداء الانضمام في صفوف الجماعة