فيما أكدت تقارير إحصائية لوزارة الصحة لعام 2016، أن سرطان الثدي يأتي على رأس قائمة أكثر أنواع السرطان شيوعا عند النساء في المملكة بنسبة 28 % مقارنةً بباقي أنواع السرطان وبنسبة 13 % من السرطان عموما، كشف استطلاع رأي أجرته الوزارة أن ما يقرب من 70 % من السعوديات لم يقمن بإجراء فحوصات سرطان الثدي. استطلاع رأي أوضح الاستطلاع الذي أجرته الوزارة على موقعها الإلكتروني، وشارك فيه 3515 شخصا، أن «69.6 % من السعوديات لم يقمن بإجراء فحصوات خاصة بسرطان الثدي، مقابل 17 % أجرين الفحص الذاتي، و13.4 خضعن للفحص بأشعة الماموغرام، وهي نسبة تؤكد ضرورة التوعية، باعتبار أن الكشف المبكر يرفع نسب الشفاء إلى 90 %».
عبء اجتماعي واقتصادي ذكرت وزارة الصحة في تقرير إحصائي، أن «سرطان الثدي يهاجم السعوديات في سن مبكرة مقارنة بالبلدان المتقدمة، حيث إن متوسط سن الإصابة هو 47 عاما، أي أقل ب10 15 سنة من الدول الغربية، مما يشكل عبئا اجتماعيا واقتصاديا كارثيا، ويتطلب تدخلا سريعا، ومؤسسات طبية قادرة على التعامل مع هذه الحالات». وأضافت، أن «60 % من حالات الإصابة بسرطان الثدي في المملكة يتم اكتشافها بمراحل متأخرة، مقارنة ب20 % في الدول المتقدمة، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الشفاء إلى ما بين 12 % و40 %».
الكشف المبكر تعرف وزارة الصحة سرطان الثدي بأنه «أحد أنماط الأورام الخبيثة الشائعة، وينتج عن نمو غير طبيعي لخلايا الثدي، ويعد من أكثر أنواع الأورام التي تصيب السيدات على اختلاف أعمارهن». وتؤكد أن «دعم حملات التوعية بسرطان الثدي، وتمويل البحوث، وسرعة تشخيص وعلاج سرطان الثدي، زادت معدلات البقاء على قيد الحياة، وخفضت عدد الوفيات»، مشيرة إلى أن ذلك تم بفضل الكشف المبكر للثدي والعلاجات الجديدة.
الاستطلاع والنتائج هل سبق أن أجريتِ فحصا لسرطان الثدي نعم (فحص ذاتي): %17 نعم (فحص بالماموجرام): %13.4 % 69.6 عينة التصويت 3515 أرقام عن سرطان الثدي 4 أضعاف زيادة متوقعة في الإصابة في منطقة الشرق الأوسط خلال 20 سنة المقبلة. %28 نسبة الإصابة به بين السرطانات عند النساء 47 عاما متوسط سن الإصابة في المملكة %60 من حالات الإصابة بالمملكة تكتشف متأخرا % %12 إلى 40 انخفاض في نسبة الشفاء بالمملكة %90 نسبة الشفاء في حالات الاكتشاف المبكر 1.1 مليون إصابة جديدة تُسجل سنويا في العالم
عوامل الإصابة العمر: 78 % من مريضات سرطان الثدي في الخمسينات من العمر أو ما فوق. الوزن الزائد. بداية الطمث في سن مبكرة وانقطاعه في سنٍ متأخرة. سوابق للمرض في الأسرة. تناول علاجات الهرمونات البديلة لدى النساء بعد انقطاع الطمث فترة طويلة عدم الإنجاب أو تأخر أول حمل عدم الإرضاع تناول بعض أنواع حبوب منع الحمل. عوامل مرتبطة بنظام الحياة مثل التدخين، والإكثار من الأطعمة الغنية بالدهون، وقلة النشاط البدني.