رغم أن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم يسير بخطى ثابتة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا، إلا أن مشكلة غياب المهاجم الهداف تظل معضلة تؤرق الوسط الرياضي. والأسباب وراء هذه المعاناة التي تعد مشكلة في كرة القدم عموما، ويتحمل مسؤوليتها المدربون بتكثيفهم للوسط لمساندة الدفاع وفرض رقابة مشددة على المهاجمين، إضافة إلى اعتماد الأندية السعودية على الأجنبي دون منح الفرصة للاعب المحلي. فيدفع ثمنها الأخضر الذي يزخر بلاعبين جيدين في مختلف المراكز، بينما يظهر جليا أن مركز رأس الحربة أقل إنتاجا، خاصة بعد تذبذب مستويات السهلاوي والشمراني وهزازي، حسب وجهة نظر الدولي السابق سعود الحماد. أسباب غياب المهاجم الهداف الطرق الحديثة للمدربين باللعب بمهاجم واحد طرق فرض الرقابة المشددة على المهاجمين اعتماد الأندية السعودية على المهاجم الأجنبي غياب صناع اللعب الذين يمررون الكرات للأمام عدم اكتشاف المواهب من المهاجمين وتطوير مستوياتهم تطوير المهاجمين الأندية السعودية تعاني من غياب المهاجم الهداف الذي أصبح أيضا عملة نادرة لاعب الوسط هو مركز الثقل في أي فريق كبير يجب على خط الهجوم أن يكون فعالا، لكن الوسط هو من يربط الدفاع بالهجوم على سبيل المثال نجد أن السومة كان له الدور الأكبر في حصول الأهلي على البطولات الأندية أصبحت تعتمد على المهاجم الأجنبي المنتخب السعودي يدفع ثمن بقاء المهاجم المحلي على دكة الاحتياط في أنديته السهلاوي والشمراني وهزازي تذبذبت مستوياتهم الفنية، ولا يوجد بدلاء لهم مستحقات اللاعبين المتأخرة تنعكس على تقديم اللاعبين مستويات جيدة يصعب منع استقطاب المهاجم الأجنبي أسوة بالحارس في عصر الاحتراف الحس التهديفي موهبة، لكنه تطويره يحتاج إلى عمل دؤوب إجراء تدريبات خاصة للمهاجمين تعزز قدراتهم وتطور مهارتهم التهديفية المهاجم السعودي يجب أن يسعى لإثبات وجوده الخطط الحديثة قلصت من أهمية المهاجم يجب إيجاد أسماء مهاجمين جدد وتطوير مستوياتهم يمكن إرسال مهاجمين صغار في السن إلى الخارج لتطوير مستوياتهم