الفلاشات والألوان والفرش والقصب، هي الأدوات التي يعمل عليها العاملون في جناح التصوير الضوئي والخط العربي والتشكيل في مهرجان الدوخلة الوطني السادس. وفي رواق واحد اجتمعت الفنون الثلاثة لتعبّر عن رؤاها البصرية المثقفة وسط مئات الزوار الذين يتوافدون يوميا على المعرض المشترك المستمر حتى الأربعاء المقبل. في باحة الخيمة الفنية تتربع اللوحة القماشية البيضاء وتتوزع الفلاشات والكاميرات في الزوايا، والخطاطون يشرحون للزوار ويستعرضون قدراتهم "المرتجلة" ب"القصب"، ويكتبون حروف دوخلتهم وحروف زوارهم من محابر طبيعية، وكل يستخدم أسلوبه معبّراً عن فرحه وعيده وتراثه مازجين تقاليد الفن إلى حداثة المعاصرة. وكتشف الرواق المشترك عن وجوه ومواهب جديدة. المشرف على قسم التصوير الضوئي سعيد الهاشم يوضح أن أعمال التصوير وصلت 107 أعمال ضوئية متنوعة ما بين "اللاند سكيب"، و"البورترية". وعلى الرغم من إقامة المعرض في مهرجان "الدوخلة" إلا أن كل الأعمال لم تستحضر هذا المضمون في الضوء والظل، باستثناء عمل واحد. أما المشرف على قسم الخط العربي الخطاط صالح الحداد فيذكر أن القسم يسعى إلى تغطية جميع أنواع الخطوط المعروفة وغير المعروفة "المهجورة"، عبر 27 لوحة خطية ل20 خطاطاً وخطاطة، قدموا هذا العام عروضاً لمراحل تجهيز اللوحة الخطية من مشق وتركيب لاستعراض قوة الحرف العربي وتكوين اللوحة النهائية أمام الزائر. ويؤكد المشرف على المعرض التشكيلي عبدالعظيم الضامن أن إدارة مهرجان الدوخلة أتاحت الفرصة لإبراز المواهب والقدرات الفنية، ليكون المهرجان حاضناً لإبداعاتهم وتجاربهم، وفي هذا العام شارك الفنانون والجمهور في رسم جزء من لوحة المحبة والسلام التي بدأ بفكرتها من الدوخلة في عام 2006 وتواصلت مع دول العالم، ليصل طولها حتى هذا التاريخ إلى 800 متر. ويؤكد المشرف على المعرض التشكيلي عبدالعظيم الضامن أن إدارة مهرجان الدوخلة أتاحت الفرصة لإبراز المواهب والقدرات الفنية، ليكون المهرجان حاضناً لإبداعاتهم وتجاربهم، وفي هذا العام شارك الفنانون والجمهور في رسم جزء من لوحة المحبة والسلام التي بدأ بفكرتها من الدوخلة في العام 2006 وتواصلت مع دول العالم، ليصل طولها حتى هذا التاريخ إلى 800 متر، جابت كلا من: الكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة وتونس والأردن ولبنان ولندن. وقال الضامن "نسعى إلى أن تحقق أكبر تواصل مع شعوب العالم بالمحبة والسلام، لتكون أطول لوحة جماعية في العالم تضم أكبر عدد من جنسيات العالم في مفهوم المحبة والسلام، ليصبح مهرجان الدوخلة مناراً لكل الأفكار الخلاقة، ومتميزاً بكل معطياته الثقافية والتراثية والفنية.