قررت شركة الكهرباء في منطقة نجران، نقل مكتب خدمات المشتركين من محافظة يدمة إلى محافظة حبونا، وتحويل مكتب خدمات المشتركين لسكان يدمة إلى مركز للانطلاق للطوارئ الكهربائية وبعض الأعمال الفنية، مطالبة من المشتركين التعامل من خلال قنوات التواصل الإلكترونية. وأبدى عدد من سكان يدمة تذمرهم من نقل المكتب والذي مضى على تأسيسه نحو 38 عاما إلى حبونا التي تبعد عنهم نحو 120 كم. وبين كل من محسن مسعود، وحمد آل فهاد، وصالح آل فطيح، أنهم فوجئوا بنقل مكتب الكهرباء دون أي تخطيط مسبق أو مراعاة للأهالي من عناء السفر إلى محافظة حبونا أو مقر الشركة في مدينة نجران، مطالبين بالمساواة بين محافظات المنطقة، خاصة أن محافظتهم تعد ثاني محافظة في كبر المساحة، متأملين في تدخل أمير المنطقة في بقاء مكتب خدمات المشتركين بالمحافظة. في المقابل أكدت العلاقات العامة في الشركة السعودية للكهرباء، أنها حريصة على تطوير خدمات المشتركين وفقا لأحدث الحلول التقنية، وذلك من خلال قنوات التواصل الإلكتروني الحديثة؛ سواء على موقع الشركة أو تطبيق الكهرباء على الهواتف الذكية أو حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى مركز الاتصال الموحد، بهدف تقديم خدمة كهربائية موثوقة وميسرة لجميع المشتركين بكافة مناطق المملكة. وأوضحت ل»الوطن» أنها في إطار سعيها إلى العمل على تبسيط وتسهيل إجراءات الخدمة الكهربائية لمشتركيها، ستستقبل كافة طلبات أهالي يدمة على الأنظمة الآلية دون الحاجة إلى مراجعة مكتب خدمات المشتركين. وأضافت الشركة أن مكتب الخدمات في يدمة، سيظل مركزاً للانطلاق للطوارئ الكهربائية وبعض الأعمال الفنية، منوهة إلى أنها جهزت مركزا تعليمي لتدريب وإرشاد المشتركين على استخدام الأنظمة الآلية في يدمة، ومساعدتهم في التعرف على كافة الخدمات الإلكترونية، حرصاً على توفير الجهد والوقت.