قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز إنه لن يفتح أي حوار سياسي جديد مع المعارضة، مشددا على أنه سيعيد التعديلات الدستورية التي أسقطها مجلس الشيوخ عبر استفتاء شعبي عام. وأكد ولد عبدالعزيز في مؤتمر صحفي أول من أمس بنواكشوط، رفضه لوصف المعارضة لجلسات الحوار بالمسرحيات، وأنه لن يعيد تلك الجلسات، مضيفا أن الأولوية حاليا هي التحضير لاستفتاء شعبي لتمرير التعديلات الدستورية التي أسقطها مجلس الشيوخ، نافيا أن يكون قد تعرض لأي ضغوط من الأممالمتحدة أو الاتحاد الأوروبي بخصوص إطلاق حوار سياسي جديد. وكانت أحزاب المعارضة الرئيسية قد دعت في بيان سابق عقب إسقاط مجلس الشيوخ للتعديلات الدستورية إلى استغلال الفرصة وفتح حوار سياسي جديد، يمكن من خلاله تجاوز الأزمة السياسية في البلاد.