أظهرت صور جديدة التقطت للقارة القطبية الجنوبية عبر الأقمار الصناعية، جليدًا أخضر اللون يطفو في بحر الروس. ووفقا لموقع «لايف ساينس» العلمي، قال الجيولوجي البحري في القطب الجنوبي «جان ليزر» من مركز البحوث المناخية والايكولوجية في أستراليا: «إن الجليد الأخضر هو على الأرجح ناتج عن العوالق النباتية والعشب». وأفاد المرصد الأرضي أن العوالق النباتية تنمو في جميع أنحاء القارة في الصيف «الذي يمتد من أكتوبر إلى فبراير لأن القطب الجنوبي يقع في نصف الكرة الجنوبي». الآن هو الخريف في القارة المتجمدة، ولكن ازدهار العوالق النباتية من الممكن أن يحدث في الخريف أيضا. وفي عام 2012، لاحظ ليزر وزملاؤه ازدهارا هائلا للعوالق النباتية العائمة على الجليد، وذلك في أواخر فبراير وبداية مارس، وكان ذلك على مسافة 200 كلم. هذا الازدهار الذي يظهر أواخر الموسم قد وجد محاصرا داخل جليد بحري، ما أعطى الجليد اللون الأخضر، وليس من الواضح ما إذا كانت العوالق نبتت على الجليد أو داخله أو تحته. على الطرف الآخر من الأرض، فإن المياه القطبية الشمالية تشهد أيضا ازدهارا في العوالق النباتية. وكما هو الحال في القارة الجنوبية هذه الكائنات الدقيقة هي مصدر وأساس الشبكة الغذائية.