أرجع خبير الاستشارات التعليمة الدكتور غسان الصديقي، عدم إكمال 48 % من طلاب وطالبات الجامعات السعودية مسيرتهم الدراسية إلى غياب أهدافهم التعليمية، وعدم اختيار التخصصات المناسبة لميولهم ورغباتهم وقدراتهم الشخصية. جاء ذلك ضمن دورة كيف اختار تخصصي المناسب؟ التي أقيمت على هامش «الأسبوع الإرشادي»، الذي اختتمت فعالياته أمس، بتنظيم من مركز الإرشاد الجامعي – عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك عبد العزيز بجدة. تعزيز فرص النجاح استهدفت الدورة التدريبية التي قدمتها مجموعة بناء التربوية طلبة السنة التحضيرية، لمساعدتهم على الاختيار الصحيح للتخصص الدراسي المناسب، وتعزيز فرص نجاحهم، من خلال سلسلة من الأنشطة التي تؤهلهم مهارياً وأكاديمياً، وتكون متوافقة مع رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020. وأشار المستشار الصديقي إلى أن 42 % من طلاب وطالبات السنة التحضيرية بالجامعات السعودية، ينسحبون بعد سنتهم الأولى، بسبب غياب هدفهم التعليمي، فيما يمضي 70 % منهم أكثر من السنوات الجامعية المقررة نظاميا. وشدد خلال الدورة على ضرورة اعتماد مقياس تخصصي المناسب في نظام السنة التحضيرية، ليكون إلزامياً على الطلاب والطالبات قبل الدخول إلى نظام «اوديس». وذهب العديد من طلاب السنة التحضيرية الذين حضروا دورة «اختيار التخصص المناسب»، إلى التأكيد على أهميتها، كونها نافذة توعوية، أماطت اللثام على كثير من التفاصيل التي غابت عنهم في تحديد وجهة دراستهم الجامعية، كما أنه من المقرر تقديم الدورة ذاتها الأحد المقبل بفرع جامعة الملك عبد العزيز برابغ. 4 اتجاهات يحمل برنامج اختيار التخصص المناسب 4 اتجاهات رئيسية بالنسبة لطلبة السنة التحضيرية، كتحديد قدراتهم، واكتشاف ميولهم، ودعم مواهبهم، وإيصالهم لقرار اختيار التخصص الجامعي الصحيح، وفق منهجية علمية وعالمية. وعن كيفية مساعدة طلاب وطالبات السنة التحضيرية في اختيار التخصص الجامعي المناسب، فيتم من خلال مقياس إلكتروني، يعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ويعتمد على أحدث الأساليب والتقنيات، وتحت إشراف نخبة من المستشارين المعتمدين، الذين راعوا تطبيق منهجية ACIP لاتخاذ القرار، المعتمدة من قبل هيئة الاعتمادات الدولية IAO.
أهمية برنامج تخصصي المناسب تحديد القدرات اكتشاف الميول دعم المواهب اتخاذ القرار الصحيح لاختيار التخصص
دلالات رقمية في اختيار التخصص الجامعي %42 ينسحبون بعد سنتهم الجامعية الأولى %70 يمضون أكثر من السنوات المقررة نظامياً %48 لا يكملون دراستهم الجامعية