يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم المعونات الإغاثية للأشقاء اليمنيين في الشريط الساحلي غرب اليمن، حيث وزع صباح أمس سلالا غذائية في منطقة يختل التابعة لمديرية المخا. وأوضح مدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في عدن صالح الذيباني أن هذه المساعدات تأتي في إطار جهود المركز لإغاثة الشعب اليمني الشقيق في مختلف الجوانب الإنسانية والصحية والغذائية والمأوى والمياه، مشيرا إلى أن التوزيع في منطقة يختل يأتي ضمن التدخل العاجل بعد تحريرها مباشرة. وأضاف أنه خلال اليومين القادمين سينفذ المركز توزيع أربعة آلاف سلة غذائية في مدينة المخا ومنطقة واحجة والكدحة التابعتين لمديرية ذو باب وباب المندب. وعبر أهالي منطقة يختل عن امتنانهم لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على ما قدمة من معونات غذائية أتت في وقتها المناسب بعد ظروف بالغة الصعوبة مرت بها منطقة يختل بمديرية المخا إثر الأزمة الحالية. و على امتداد كل جغرافيا القارات، وعلى اتساع نحو 33 دولة قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أكثر من 170 مشروعاً ليحقق أهدافه التي أوجزها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمة موجزة عند افتتاحه المركز «نريد أن يكون هذا المركز رائداً دولياً للعمل الإنساني بعيداً عن أي دوافع». وانطلاقاً من هذا التحديد الدقيق، قدم المركز أعماله ومشاريعه لإغاثة الملهوفين والمتضررين في مختلف بقاع الكرة الأرضية، دون الالتفات إلى مواقف الدول المتضررة سياسية أو دينية أو مذهبية، فبقي محرضه هو الإنسانية وخدمتها. وشملت أعمال المركز المساعدات الصحية، فقدم الأدوية وأجهزة المستشفيات ودعم مراكز الصحة، كما قدم برامج تغذية وإيواء شملت مئات الملايين من المتضررين في عدة دول، منها اليمن وسورية والعراق وجيبوتي والصومال وإثيوبيا وزامبيا وبوركينا فاسو وكازاخستان وطاجكستان وقيرغيزستان وغيرها. ووقع المركز اتفاقات مع 97 شريكا من منظمات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، ونفذ برامج قيمتها 680 مليون دولار (2.5 مليار ريال)، كما وقع شراكة مع مؤسسة بيل أند ميلاند جيتس الخيرية ومع البنك الإسلامي بهدف الوصول إلى أكثر من 30 دولة، هي الأكثر تضررا وفقرا في العالم.