أكد تقرير أن عام 2017 سيشهد ازدهارا كبيرا في البرمجيات السحابية، بعدما حققت صفقات الشركات السحابية 12 مليار دولار عامي 2015 و2016. وذكر التقرير الذي نشر في موقع techcrunch أن في العام الماضي 2016 كانت توجد 31 شركة معروفة للبرمجيات السحابية، تصل قيمتها إلى تريليون دولار، وسجلت جميعها متوسط نمو إيرادات سنوي بما يقارب 25%، وشهدت نمو قيمة حصتها بأكثر من 30%. أكد تقرير أن عام 2017 سيشهد ازدهارا كبيرا في البرمجيات السحابية، بعدما حققت صفقات الشركات السحابية 12 مليار دولار عامي 2015 و 2016. نمو الإيرادات ذكر التقرير الذي نشر في موقع techcrunch أن «العام الماضي 2016 كانت توجد 31 شركة معروفة للبرمجيات السحابية، تصل قيمتها إلى تريليون دولار، وسجلت جميعها متوسط نمو إيرادات سنوي بما يقارب 25%، وشهدت نمو قيمة حصتها بأكثر من 30%، متفوقة بذلك على أداء مؤشر داو جونز الصناعي، وبورصة نازداك، ومؤشر أسهم إسوبي 500»، مشيرا إلى أن صفقات الشركات السحابية بلغت أكثر من 12 مليار دولار في 2015 و 2016. وأضاف أن «هذا التوجه في الشراء سيتحول إلى موجة شراء كاملة في 2017، فالشركات المشترية التقليدية مثل أوراكلو، وآي بي إم، وسيلز فورس وجدت نفسها في مجال مزدحم بالمشترين المحتملين، الذين يشملون شركات غير برمجية تحاول أن تعمّق من قيمتها في الصناعات الرأسية». شركات جذابة أضاف التقرير، أن «بعض هؤلاء المشترين سيخرجون من الحدود التقليدية للبرمجيات والتكنولوجيا، فمثلا أنفقت جنرال إلكتريك العام الماضي 915 مليون دولار للاستحواذ على ServiceMax، وهي منصة خدمات سحابية، وأنفقت فيرايزون 5.8 مليارات دولار للاستحواذ على شركتين لتقنية المعلومات هما Fleetmatics و Telogis»، مشيرا إلى أن هذه الصفقات تؤكد أن الشركات الصناعية وشركات الاتصالات الكبرى لم تدرك قيمة المجال السحابي فحسب، وإنما فهمت ما يتوجب عليها تطويره في الشركات التكنولوجية لتجنب الانهيار. وأوضح التقرير، أن «الذي يجعل شركات المجال السحابي جذابة أنها في مكانة ممتازة للتربح في الجانبين اللذين يعتبرهما المشترون المحتملون مهمين استراتيجيا، وهما التعلم الآلي وإنترنت الأشياء، فهما يمكنان شركات المجال السحابي من استنباط الأنماط المفيدة من البيانات المعينة العميقة المركزة لصناعاتهم الرأسية المختارة»، مؤكدا أن التوقعات تشير إلى أن الشركات ستبدأ بتأسيس أعمال تستهدف تطوير الأسواق الرأسية المخصصة. الموظف غير المكتبي كشف التقرير أن «أحد الجوانب التي ستكون واعدة في هذا المجال الموظف غير المكتبي، فقد أهملت التطورات الأخيرة في تطبيقات الشركات الموظفين غير المكتبيين في بعض القطاعات، مثل الرعاية الصحية والبناء والتجارة والنقل، والموظفين الذين يقضون أيامهم وقوفا على أرجلهم في بعض القطاعات يمثلون 80% من القوى العاملة العالمية، ومع ذلك فإن الإنفاق على التطبيقات التي تستهدف هذا النوع من الموظفين يمثل نسبة صغيرة جدا من ال250 مليار دولار التي تنفقها الشركات على البرمجيات سنويا». وأبان أن «هؤلاء الموظفين سيمتلكون في 2017 مجموعة من الأجهزة المحمولة المعقدة والقوية مثل الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحة، والطائرات بدون طيار، وسمّاعات الواقع المعزز، وهذه الأجهزة ستؤدي إلى تكوين حوافز في السوق، وهي ضرورية للمطورين من أجل تطوير هذه التطبيقات»، مضيفا أن النتيجة النهائية تحسين المجالات التقليدية للتكنولوجيا.