تدخلت وزارة الخارجية في قضية السجين السعودي المحكوم بالمؤبد في الولاياتالمتحدةالأمريكية خالد الدوسري، بتعيين فريق قانوني جديد وإلغاء صلاحية المحامي السابق الذي وكلته شركة سابك للترافع في القضية، بعد أن أخذت القضية منعطفا ضد السجين الدوسري، ويتكون الفريق الحالي من 6 محاميين من أفضل المحامين في أميركا ولهم إنجازات سابقة. أدلة جديدة أوضح عضو الدفاع عن السجين السعودي المحامي سعود بن قويد، أن المذكرة الجديدة التي تم تقديمها في القضية تحتوي على أدلة جديدة وتقارير طبية، وجانب إنساني، مؤكدا تثبت براءة الدوسري، وأضاف: حاليا رئيس محكمة شمال تكساس هو الذي بيده كلمة الفصل الأخيرة في القضية. مراجعة الإخفاقات أكد ابن قويد ل«الوطن» أن فريق الدفاع الحالي الذي كلف من قبل وزارة الخارجية راجع كل الإخفاقات السابقة في الدفاع عن الدوسري، مؤكدا أنه استطاع تجاوز نقاط الضعف الذي قدمها فريق الدفاع السابق، وذكر ابن قويد أنه بعد الاطلاع على المذكرة التي قدمها الفريق السابق اتضح أنها لم تكن مناسبة، وأن عملهم لم يكن بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أنه تمت الإشارة إلى ذلك في المذكرة للقضاء الأميركي، مؤكدا تحميلهم المسؤولية، وقال: «لم يقدم الفريق السابق الدفاع الذي من المفترض أن يطلق سراح خالد فورا، ولو كان عمل المحاماة بشكل صحيح وزوّد بتقارير طبية لم يصل الحكم إلى المؤبد». سوء وضعه الصحي فيما يخص السجين خالد الدوسري ووضعه الصحي، أكد ابن قويد أن حالته الصحية غير جيدة، مشيرا إلى انقطاع التواصل مع أهله منذ 4 سنوات، لافتا إلى أنه وصل إلى باب السجن ولم يستطع الدخول عليه، لأن إدارة السجن تدعي أن خالد رفض المقابلة وطالبنا بإثبات ذلك ولم يقدم، موضحا أن فريق الدفاع الأميركي نجح واستطاع في الوصول إلى خالد وجلسوا معه عدة جلسات، مبينا أن خالد لم يستطع تقديم أي معلومات عن وضعه لعدم إدراكه ما حوله.