أشعل توظيف الأجانب في مناصب قيادية بالخطوط السعودية، نقاشات أعضاء مجلس الشورى أمس، بعدما تساءل العضو محمد النقادي عن المؤهلات التي عينت بموجبها الشركة مديرا تنفيذيا أجنبيا، وشدد على أهمية أن تمنح الخطوط الفرصة للطيارين السعوديين للعمل على طائراتها، فيما أعرب زميله علي الشهراني عن استغرابه من وجود 10 مستشارين من غير السعوديين في الخطوط السعودية، متسائلا عن مدى الحاجة إليهم. انتقادات 1- خسائر تتكبدها الخطوط السعودية 2- تراجع رضا العملاء ومستوى السلامة 3- وصول الرحلات إلى 56 محطة عالمية فقط
عاد توظيف الأجانب في مناصب قيادية في شركات وطنية إلى الواجهة تحت قبة مجلس الشورى، أمس، بعدما تساءل المهندس محمد النقادي عن المؤهلات التي عينت بموجبها الخطوط السعودية مديرا تنفيذيا أجنبيا. وشدد النقادي على أهمية منح الخطوط السعودية الفرصة لمزيد من الطيارين السعوديين للعمل على طائراتها. فيما أعرب الدكتور علي الشهراني عن استغرابه لوجود 10 مستشارين من غير السعوديين في الخطوط السعودية، متسائلا عن مدى الحاجة إليهم. سعودة قائدي الطائرات جاء ذلك بعد أن ناقش مجلس الشورى أمس التقرير السنوي للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية للعام المالي 1437/1436. فيما طالب الدكتور عبدالله الحربي بإستراتيجية كاملة لبرنامج سعودة قائدي الطائرات. ووصف الدكتور خالد الدغيثر أعداد الحجاج والمعتمرين، الذين نقلتهم الخطوط السعودية بالمتواضع، داعيا إلى وضع إستراتيجية تسويقية يكون الحاج والمعتمر هدفها. وتساءل الدكتور فايز الشهري عن أسباب الخسائر التي تتكبدها الخطوط السعودية على الرغم من أنها تحظى بامتيازات كبيرة، لافتا إلى تراجع رضا العملاء ومستوى السلامة للخطوط السعودية. تراكم الخسائر ووافقه الرأي الدكتور منصور الكريديس متسائلا: ما سبب تراكم الخسائر للخطوط السعودية سنة بعد أخرى؟ وطالب بتفعيل قرار مجلس الوزراء بتخصيص الخطوط السعودية. كما تساءل الدكتور خالد العقيل: كيف لشركة طيران مثل السعودية يصعب الحصول على مقاعد في رحلاتها أن تحقق خسائر متوالية؟ ولفت المهندس مفرح الزهراني إلى أن بعض الرحلات الداخلية للخطوط السعودية غير مجدية تجاريا، مطالبا المؤسسة بتقديم تفاصيل عنها. واستغرب سعود الرويلي عدم وصول الخطوط السعودية سوى ل56 محطة عالمية، فيما تصل بعض شركات الطيران الإقليمية إلى 150 محطة. ودعا الدكتور أحمد الزيلعي إلى تركيز «السعودية»على جودة خدماتها، وتخفيض قيمة مقاعد الضيافة على رحلاتها التي لا تقدم فيها الوجبات والصحف. وأكدت لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في توصياتها على قرار سابق لمجلس الشورى رقم 65/63 الفقرة الثانية ونصها «تطوير الكفاءات الفنية والخدمية التي تعمل في مواجهة المسافرين مع تقديم خدمات متميزة لكسب رضا العميل». وطالبت في توصية أخرى بتضمين تقارير المؤسسة القادمة دراسة عن مدى انضباط مواعيد الرحلات والعوامل المؤثرة سلبا على انضباطها. استثمارات التأمينات الاجتماعية ناقش مجلس الشورى التقرير السنوي للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية للعام المالي 1437/1436. ودعت اللجنة المالية في توصيتين قدمتهما للمجلس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، إلى تضمين التقرير القادم ما تم تفعيله من التوصيات التي قدمها الخبير الاكتواري، كما دعت إلى الإسراع في تبني المرئيات التي توصل لها تقرير المؤسسة حول أهمية تحديث شروط التقاعد المبكر. وتساءل الدكتور إياس الهاجري عن قيمة استثمارات التأمينات الاجتماعية وإستراتيجيتها الاستثمارية للمرحلة القادمة لرفع عوائدها الاستثمارية. وقال الدكتور سعيد الشيخ إن جزءا من مصروفات التأمينات الاجتماعية تتم تغطيته من الاشتراكات الجديدة، وليس من الدخل الاستثماري للمؤسسة، مما يسبب عجزا اكتواريا متصاعدا. وشدد ناصر النعيم على ضرورة الحصول على معلومات عن أعمال شركة «حصانة» الذراع الاستثمارية لمؤسسة التأمينات الاجتماعية. وقال الأمير الدكتور خالد آل سعود: حسميات نظام التعطل عن العمل «ساند» من مرتبات موظفي القطاع الحكومي المشمولين بالتأمينات الاجتماعية يضر بهذه الفئة. واقترح إعفاء هؤلاء الموظفين من الحسم من رواتبهم وفق نظام ساند. ولفت الدكتور سعدون السعدون إلى أن الحد الأدنى لراتب التقاعد للموظفين المشمولين بالتأمينات الاجتماعية قليل جدا، ولا يتناسب مع تكلفة المعيشة، مطالبا بعدم التعامل مع راتب المتقاعد المتوفى على أنه إرث شهري يوزع على الورثة. وشدد على ضرورة صرفه كاملا. كما شدد الدكتور غازي بن زقر على ضرورة مواجهة العجز الاكتواري المتوقع للمؤسسة مع الأخذ في الاعتبار ألا تنعكس الإجراءات لمواجهة ذلك سلبا على الموظف المستفيد من المؤسسة. فيما تساءل الدكتور واصل المذن عن ماهية الإصلاحات التي طالب بها الخبير الاكتواري لسد العجز المالي في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. وتوقع عبدالله البلوي ارتفاع مدخولات المؤسسة من الاشتراكات بعد خصخصة بعض الجهات الحكومية بحسب رؤية المملكة 2030.
إستراتيجية لتنمية السياحة ناقش المجلس في جلسته أمس، التقرير السنوي للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للعام المالي 1437/1436. وأوصت اللجنة الإعلامية بعد دراستها التقرير، الهيئة بالإسراع في اعتماد ترخيص تأسيس شركة تطوير العقير، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. كما أوصت بإقرار الإستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية المحدثة، مطالبة الهيئة بالاهتمام بمتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقين وكبار السن) في خططها الحالية والمستقبلية، لتمكينهم من زيارة المباني الأثرية والتاريخية والمواقع السياحية. ولفت المهندس محمد العلي إلى أن بعض المواقع السياحية لا تتوفر فيها الخدمات، مما يوجب على الهيئة التنسيق مع الجهات الأخرى لتوفيرها. فيما أكد الدكتور سعيد المالكي أن هناك تجاوزات للأسعار في العديد من الفنادق والشقق المفروشة، خصوصا خلال المواسم. ولفت إلى أن عوامل الجذب السياحي في المملكة لم تستغل بشكل كاف. وأشار خالد العبداللطيف إلى تعطل المنفعة من بعض الأوقاف بسبب تصنيفها تراثا وطنيا من قبل الهيئة العامة للسياحة.