تدشن الأندية السعودية الأربعة "الهلال والأهلي والتعاون والفتح"، غدا وبعد غد مشاركتها في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، وتعيش هذه الفرق وضعا فنيا متباينا، حيث يدخل الهلال البطولة متصدرا لدوري جميل للمحترفين والأهلي تراجع وتلقى خسارتين متتاليتين، بينما يقبع التعاون في المنطقة الدافئة، ويصارع الفتح شبح الهبوط، ويحتاج ممثلو الكرة السعودية إلى تصحيح بعض الأخطاء وتداركها حسب ما يراه المدرب الوطني تركي السلطان. تجربة إيجابية * التعاون يقبع في المنطقة الدافئة في دوري جميل ولا يعاني من شبح الهبوط، وهي فرصة للفريق أن يخوض هذا المعترك القاري من خلال مستوياته الفنية التي قدمها الموسم الماضي. * الفريق جاهز فنيا ولديه مدرب من أفضل المدربين في الدوري هو جالكا، ويضم عناصر جيدة، إذ يعد الروماني سان مارتين إضافة فنية إيجابية للفريق آسيويا. مغامرة * الفتح يدخل مغامرة كبيرة في دوري أبطال آسيا كونه يصارع على الهبوط إلى الدرجة الأولى في دوري جميل. * يعاني النموذجي من مشاكل، لكنه بدأ في المباريات الأخيرة يتغلب عليها، وسيدخل المعترك الآسيوي في وقت غير مناسب. * فوزه على الفريق الأوزبكي مؤخرا يعد دفعة معنوية، واستمرار الفوز يعتبر أمرا تحفيزيا له في مشواره. * استمرار مشاركته في المسابقة القارية والدوري قد تكون متعبة له، خاصة أن البدلاء لن يسمح لهم باللعب في أكثر من بطولة.