يحل فريق النصر الأول لكرة القدم ضيفاً ثقيلاً على الفتح على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في الأحساء ضمن مواجهات الجولة السابعة عشرة من دوري جميل للمحترفين. ويخشى النصراويون أن يلقي تعادل الفريق في أولى مواجهاته في دوري أبطال آسيا أمام فريق بونيودكور الأوزبكي بهدف لكل منهما في الرياض، بظلاله على مباراة الفتح، على الرغم من أن الفريق يعيش مرحلة ثبات في المستوى ويتصدر دوري المحترفين ب41 نقطة من 16 مباراة، متقدماً بفارق 8 نقاط عن أقرب ملاحقيه الأهلي «33 نقطة من 15 مباراة». وظهر النصر بشكل قوي في آخر مبارياته أمام الخليج وحوَّل تأخره بهدف إلى فوز 4-1. ويسعى النصر إلى تحقيق الفوز لتوسيع الفجوة بينه وبين الأهلي الوصيف من جهة، والبقاء في القمة من أجل المحافظة على اللقب من جهة أخرى، وهو قادر على ذلك لما يملكه من إمكانيات وعناصر قادرة على المضي بالفريق للأمام. وفضَّل داسيلفا، إراحة الرباعي يحيى الشهري وشراحيلي والسهلاوي والراهب أمام بونيودكور، خشية إرهاقهم قبل مواجهة الفتح المهمة في الدوري. وعمد داسيلفا إلى انتهاج طريقة 4-3-2-1 وأدخل عوض خميس إلى جانب غالب مع وجود الفريدي والبولندي أدريان ميرتسيفسكي والأوروغواياني فابيان أستويانوف، كمساندين لخط الهجوم، الذي يوجد فيه السهلاوي أو الإكوادوري أرماندو ويلا وحيداً، في الوقت الذي عاد فيه الظهير الأيمن خالد الغامدي للقائمة الأساسية. وتحسنت نتائج الفتح في الآونة الأخيرة وفرض التعادل على الشباب 2-2، ومن قبله الاتحاد بنفس النتيجة، إلا أنه تعرض لخسارة كبيرة بشكل مفاجئ أمام الفيصلي 2-4 في المرحلة الماضية. ويدخل الفتح المباراة وهو في المركز العاشر برصيد 15 نقطة ويأمل في العودة إلى سكة الانتصارات لتفادي شبح الهبوط مبكراً. ويبرز في الفريق الحارس عبدالله العويشير والمدافع بدر النخلي الذي لم تتأكد مشاركته في المباراة إثر إصابة لحقت به مؤخراً، والمهاجمان ربيع سفياني وأحمد البوعبيد ولاعبا الوسط محمد الفهيد ومبارك الأسمري والمحترف البرازيلي إلتون جوزيه. وتشهد بريدة مساء اليوم ديربي القصيم الذي يجمع فريقي التعاون والرائد في لقاء يعد من أقوى مواجهات الجولة، ويدخل التعاون اللقاء وهو في المركز السابع ويملك في رصيده 22 نقطة ، ويأمل مدربه البرتغالي جوزيه مانويل جوميز مواصلة فريقه تقديم العروض المميزة التي قدمها هذا الموسم، التي من خلالها حجز موقعه قريباً من مواقع الكبار، فيما يدخل فريق الرائد اللقاء وسط معنويات مرتفعة بعد المستويات الكبيرة التي حققها في الجولات الماضية، التي كفلت له القفز من المراكز الأخيرة إلى التاسع بعد العمل الإداري الذي قدمته إدارة النادي من خلال تدعيم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين المميزين الذين وضح تأثيرهم على الفريق وقيادته لتحقيق نتائج إيجابية في آخر أربع جولات متتالية. وسيجد فريق الهلال المنتشي آسيوياً نفسه في موقف صعب عندما يخرج لملاقاة نجران، إلا أن الهلال الذي يعاني محلياً منذ فترة سيسعى لاستغلال المعنويات العالية للاعبيه بعد الفوز الذي حققه في دوري أبطال آسيا أمس الأربعاء، والعودة من نجران بنقاط المباراة الثلاث. واستهل الهلال مشواره الآسيوي بفوز كان يحتاجه كثيراً على ضيفه لوكوموتيف الأوزبكي 3-1. ويحتل الهلال المركز الرابع (29 نقطة)، ويسعى لتدارك الوضع لاحتلال مركز مؤهل لدوري أبطال آسيا في الموسم المقبل على أقل تقدير. بينما يدخل نجران المباراة وهو في المركز الحادي عشر برصيد 14 نقطة ويسعى لتحقيق مفاجأة لفض الشراكة مع العروبة والخليج اللذين يتساويان معه. بدوره، يسعى الأهلي صاحب المركز الثاني برصيد 33 نقطة مع مباراة مؤجلة، إلى استغلال المعنويات المهزوزة لمضيفه الخليج بعد أسبوع واحد من التعادل مع الهلال في الرياض. ويدخل الأهلي المباراة بصفوف مكتملة ومعنويات عالية لاسيما بعد العودة من دبي بتعادل مثير أمام الأهلي الإماراتي 3-3 في دوري أبطال آسيا. ويقدم لاعبو الأهلي أفضل أداء لديهم تحت قيادة المدرب السويسري كريستيان غروس، ويتطلعون لمواصلة المستويات المميزة، ومواصلة مشوارهم هذا الموسم دون خسارة، خصوصاً أن هدفهم هو المنافسة على اللقب في ظل توفر الإمكانات الفنية والبشرية القادرة على الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة محلياً وآسيوياً أيضاً هذا الموسم. ويبرز في الأهلي لاعبون أمثال الحارس عبدالله المعيوف وأسامة هوساوي ومعتز الموسى وتيسير الجاسم والسوري عمر السومة هداف الدوري ب 15 هدفاً. من جهته، يتطلع الخليج لكسر سوء الطالع الذي يلازمه منذ فترة برغم تقديم مستويات مميزة، ويقبع الخليج في المركز ال 13 قبل الأخير برصيد 14 نقطة بالتساوي مع نجران والعروبة. ويستضيف فريق الشعلة الأول لكرة القدم نظيره الشباب على ملعب النادي في الخرج، ويأمل فريق الشعلة القابع في مؤخرة الترتيب ب 10 نقاط، في استغلال تراجع مستوى فريق الشباب وذلك في محاولة منه للابتعاد عن شبح الهبوط الذي بات يلتف حول عنق الفريق، فيما يطمح الشباب صاحب المركز الخامس المنتشي بعد تعادله مع العين الإماراتي في افتتاح مباريات الفريق في دوري أبطال آسيا، إلى تصحيح الأخطاء والعودة مجدداً لتقديم عروضه القوية.