أكد المتحدث الرسمي لمصلحة الجمارك العامة عيسى العيسى، أن كافة الحيل والخطط التي ترسمها عصابات المخدرات لإدخال السموم إلى المملكة، باتت مكشوفة لدى كافة رجال الجمارك في جميع المواقع التي تقع تحت مسؤوليتهم. بناء القدرات قال العيسى في تصريح إلى "الوطن" أمس: "إن بناء وتطوير قدرات منسوبي الجمارك، والأخذ بكل ما هو جديد في هذا المجال الحيوي المهم، كان له أثره البالغ في إحباط كثير من المحاولات اليائسة للتهريب والغش التجاري، حيث أولت المصلحة جل اهتمامها لبناء قدرات منسوبيها، بهدف زيادة قدرة وفاعلية الموظف الجمركي على إنجاز الأعمال بثقة وبمهارة، تعكس مدى النجاح الذي وصلت إليه الجمارك، من خلال الخطط التي تعكف على إعدادها وتطويرها لتتلاءم ومتطلبات أهداف ورؤى الجمارك السعودية، سعيا منها إلى توفير كوادر بشرية بكفاءة عالية في مختلف مجالات واختصاصات العمل الجمركي، وقد تم ابتعاث عدد من منسوبي الجمارك لإتقان اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى ما تم إنجازه في مجال بناء القدرات في المنافذ الجمركية البحرية والجوية. تفتيش البضائع أوضح العيسى أن أنظمة ولوائح الجمارك السعودية تتيح لمفتشي الجمارك عملية الكشف على البضائع ووسائط النقل وتفتيش الأشخاص باستثناء النساء، حيث يكون تفتيشهن ذاتيا من قبل مفتشات جمركيات دربن لهذا الغرض، مشددا على أنه يحق لموظف الجمارك في حالة وجود دلائل كافية على وجود مواد مهربة، وبعد الحصول على إذن من الجهة المختصة، تفتيش أي بيت أو مخزن أو أي محل وفقا للأنظمة القوانين النافذة، ولا يتحمل موظفو الجمارك مسؤولية الأضرار الناشئة عن ممارستهم لعملهم الوظيفي على الوجه المطلوب. أغرب طرق التهريب فيما يخص أغرب طرق التهريب قال المتحدث الرسمي لمصلحة الجمارك العامة: "كانت هناك محاولة لتهريب المخدرات داخل أعمدة جبسية مصنعية بعد تغليفها بشرائح ألمونيوم لتجاوز الأشعة عند التفتيش بتغيير الكثافة، وكذلك رش مساحيق حولها تحت أغلفة الألمنيوم للتمويه على الكلاب البوليسية، بإضاعة الرائحة، لكنها أحبطت واكتشفت بمهارة وحس المراقب بكسرها واكتشاف المهربات وكانت الكمية حوالي مليون و400 ألف من الحبوب المخدرة، وأيضا عندما تم تفتيش إرسالية مصرح عنها كمشروبات غازية اشتبه الموظف الجمركي بها وعند نزع الغلاف الخارجي اتضح أنها بيرة بالكحول بعدد 48000 علبة، كما تم اكتشاف حبوب مخدرة بجمرك ضباء وجدت مخبأة في "بكت الحفار" من خلال طبقة مصنعية يصعب اكتشافها، إلا أن العملية أحبطت بعد قص "البكت" وتم توزيع الكمية على عدد 14 بكتا. آخر المضبوطات وعن آخر إحصاء للمضبوطات، أشار إلى أنه بلغ إجمالي ما تم ضبطه من قبل المنافذ الجمركية من المواد الممنوعة أوالمغشوشة، خلال الفترة من بداية عام 1438 حتى 10/5/1438 بلغ نحو 21183 حالة ضبط، لعدد يتجاوز 52 وحدة لما قيس بالعدد، و369 ألف لتر لما قيس بالحجم و2.6 مليون كجم لما قيس بالوزن. المادة 126 في الفصل الأول لمهام التحري والبحث في نظام القضايا الجمركية يجوز إجراء التحري عن التهريب وحجز البضائع وتحقيق المخالفات الجمركية بشأن جميع البضائع على امتداد أراضي الدولة في الحالات التالية: * في النطاقين الجمركيين البري والبحري في الدوائر الجمركية وفي الموانئ والمطارات * في جميع الأماكن الخاضعة للرقابة الجمركية * خارج النطاقين الجمركيين البري والبحري عند متابعة البضائع المهربة ومطاردتها مطاردة متواصلة من قبل المسؤولين عن ذلك، بعد أن شوهدت ضمن النطاق في وضع يستدل منه على قصد تهريبها