أحدث قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم الجديد بزيادة عدد طواقم الحكام الأجانب إلى 8، تباينا في آراء خبراء التحيكم السعودي حول تأثيره على الحكم السعودي، حيث سيدير الحكام الأجانب 112 مباراة من 182 هي مجمل لقاءات الدوري أي بواقع 62 %، بينما يدير الحكام السعوديون 70 مباراة أي بواقع 38%. تأثير سلبي سيكون أثر القرار سلبيا على الحكم المحلي، وستفتقد الكرة السعودية إلى الحكم الذي تعتمد عليه مستقبلا والذي يسعى لإثبات وجوده. مكانة وسمعة الحكم السعودي ستهتزان في الاتحادين الآسيوي والدولي فثقتهما في الحكم السعودي ستضعف خاصة أنها ضعفت بهذا القرار داخل اتحاده المحلي. القرار يصب في مصلحة الأندية مبدئيا لكن حتى الأندية ستتأثر مستقبلا لأنه لن يخدمها على المدى البعيد عندما يأتي اتحاد يبحث عن تطوير الرياضة وليس لدينا سوى الحكم السعودي. - صحيح أن التأهيل أقل بكثير مما نطمح إليه، وكذلك اختيار التكليفات لا يتناسب مع المواجهات، فالحكم الذي يتم اختياره أقل من المباراة وهذه فجوة موجودة بعمق، لكن لا يمكن تقليص الاعتماد على الحكم السعودي. خليل جلال حكم سابق ومحلل فني
قرار إيجابي يعتبر قرارا إيجابيا الآن حتى يتم ترتيب وضع لجنة الحكام بشكل متسارع وخاصة بعد استقالة رئيس دائرة التحكم هارود ويب حتى تكون الفرصة سانحة للحكم السعودي لكي يتم تأهيله. قرار إيجابي للأندية فأخطاء الأجانب والسعوديين كلها موجودة لكن الضغوط على الحكم السعودي بعدم قدرته على تحمل الضغوطات. الحكم هو نفسه من يجعل القرار إيجابيا أو سلبيا فهو يجب أن يرضى بهذا القرار الآن حتى يتدارك الأخطاء ويتم تنظيم لجنة الحكام. علي المطلق حكم سابق ومحلل فني
إيجابيات وسلبيات القرار يقلص من فرص الحكم السعودي على المستويين الآسيوي والدولي يعد فرصة للحكم السعودي لتطوير نفسه وتصحيح أخطائه فرصة لإعادة تنظيم لجنة الحكام والدائرة بعد استقالة ويب 182 عدد مباريات الدوري 8 طواقم أجنبية لكل ناد 112 مباراة يديرها الحكام الأجانب بواقع 62 % 70 مباراة يديرها الحكام السعوديون بواقع 38 %