طالب مثقفون عرب بتخصيص جائزة باسم الشاعر المصري سيد حجاب الذي انتقل إلى رحمة الله الأسبوع الماضي، بالتزامن مع إعلان مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون إطلاق جائزة الشاعر المصري محمد عفيفي مطر للشعراء الشباب تحت 40 سنة. ويتكون مجلس أمناء جائزة عفيفي من الشعراء والنقاد: ابراهيم فتحي، والدكتور محمد عبدالمطلب، والدكتور شاكر عبدالحميد، وصلاح فائق، والدكتورة فريال غزوي، والدكتور محمود الربيعي، وحاتم الصكر، والدكتور محمد بدوي، ومحمد عيد إبراهيم، وجمال القصاص، والدكتور شوكت المصري. وشاعت تقاليد إنشاء جوائز تحمل أسماء مبدعين ومثقفين وباحثين وكتاب، في كل العالم، تكريما وتقديرا لهم. تمولها وترعاها جهات ومؤسسات، وبعضها تمول ذاتها. بعض هذه الجوائز مستمر، وبعضها متعثر، وبعضها توقف. جوائز عربية بأسماء رواد 1- جائزة نجيب محفوظ تمنح لإحدى الروايات الحديثة في حفل يقام كل عام في 11 ديسمبر، وهو اليوم الموافق ليوم مولد الكاتب الروائي نجيب محفوظ. أنشأ الجائزة قسم النشر بالجامعة الأميركية بالقاهرة عام 1996 وتبلغ قيمتها ألف دولار مع ترجمة الرواية الفائزة إلى الإنجليزية ونشرها.
2- جائزة سلطان العويس أسسها الشاعر سلطان العويس لتحمل اسمه، في 17 ديسمبر 1987، وتكون لها استقلالية، وتهدف إلى تشجيع وتكريم الأدباء والكتاب والمفكرين والعلماء العرب، اعتزازاً بدورهم في النهوض الفكري والعلمي في مجالات الثقافة والأدب والعلم في الوطن العربي. عام 1992 تحولت الجائزة إلى مؤسسة ثقافية مستقلة تحت اسم "مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية". وتنقسم الجائزة لحقول تشمل (الشعر، القصة، الرواية، المسرحية، الدراسات الأدبية والنقد، الدراسات الإنسانية والمستقبلية، الإنجاز الثقافي والعلمي)، تبلغ قيمتها 600 ألف دولار أميركي، بواقع 120 ألف دولار لكل حقل. 3- جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي أعلنتها شركة زين-السودان، في مجالات الرواية والقصة القصيرة والنقد، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لوفاته عام 2010. قيمتها مائتا ألف دولار أميركي (200,000) ويُقومُ عليها مجلسُ أمناء من المُختصين بمجال الأدب والرواية والقصة القصيرة. ترمز الجائزة المُقدمة من زين-السودان للوفاء إلى الأديب السوداني الذي خلّد اسم وطنه عبر رواية "موسم الهجرة إلى الشمال"، والتي ضُمنّت دولياً ضمن أفضل مائة عمل أدبي في التاريخ. متاحة لكل الجنسيات، شريطةَ أن تكون المادة مكتوبة باللغة العربية الفصحى.
4- جائزة محمد ديب أطلقتها "جمعية الدار الكبيرة" في مدينة تلمسان، والتي تعنى بالاحتفاء بالإرث الأدبي للروائي الجزائري محمد ديب (1920-2003) أحد مؤسّسي الرواية الجزائرية باللغة الفرنسية، وقد حافظ على الروح الجزائرية، وتشمل القصة القصيرة والرواية، باللغات الثلاث، العربية والأمازيغية والفرنسية.
5- جائزة سعاد الصباح منذ 1988 تقدم الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح ثمانية جوائز أدبية سنوياً لتشجيع أعمال الشباب والشابات حول العالم العربي مجموع قيمتها المادية 18 ألف دولار أميركي. كما أطلقت الصباح في العام 1995 مبادرة الوفاء المتمثلة في تكريم رواد الثقافة العربية الأحياء.
6- جائزة البابطين للشعر أطلقها الشاعر الكويتي عبدالعزيز البابطين في مايو 1990 وكانت سنوية حتى عام 1992 حيث رفعت من بعد ذلك إلى قيمتها الحالية وصارت تمنح مرة واحدة كل سنتين. في فروع: 1. الجائزة التكريمية للإبداع في مجال الشعر. 2. جائزة الإبداع في مجال نقد الشعر. 3. جائزة أفضل ديوان شعر 4. جائزة أفضل قصيدة.
7- جائزة آسيا جبار جائزة أدبية خاصة بالرواية أطلقتها عام 2015 الوكالة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار بمناسبة الصالون الدولي للكتاب بالجزائر، وتمنح سنويا لثلاث أفضل روايات جزائرية مكتوبة باللغات العربية، الفرنسية، والأمازيغية، تحمل اسم الروائية الجزائرية آسيا.
8- جائزة سمير قصير أطلقتها مؤسسة سمير قصير منذ 2006 تخليدا لذكرى الصحفي والمؤلف اللبناني سمير قصير الذي اُغتيل في 2 يونيو 2005. تُمنح الجائزة لصحفيّين في الفئتين التاليتين: "أفضل مقال رأي" و"أفضل تحقيق صحافي". ويُعطى كل صحفي 10,000 يورو.
9- جائزة عفيفي مطر أحدث جائزة عربية أعلنت أخيرا، مخصصة للشعراء العرب من الشباب حتى سن الأربعين. لكل أنواع الشعر، ويتم الإعلان عنها في مؤتمر صحفي في 31 مايو المقبل، وتسليمها في العاشر من يونيو. يقام بالتزامن مع تسليم الجائزة مؤتمر عن الشعر بشكل عام أو الشعرية التي قدمها مطر للمشهد الشعري العربي، مع أمسية شعرية للفائزين الثلاثة بمصاحبة عزف مقطوعات موسيقية.