لأول مرة منذ انطلاق دورته الأولى عام 1422، سمحت إدارة مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل بحضور النساء لفعاليات المهرجان. وأكدت الإدارة ل«الوطن» فتح المجال للعائلات السعودية للحضور، والاستمتاع بفعاليات المهرجان، إضافة إلى عزمها عقد شراكات مع جمعيات متخصصة لحفظ النعم، للاستفادة من فائض الولائم. لأول مرة منذ انطلاق دورته الأولى عام 1422، سمحت إدارة مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل بحضور العائلات لفعاليات المهرجان. وأكدت إدارة المهرجان ل"الوطن"، فتح المجال للعائلات السعودية للحضور والاستمتاع بفعاليات المهرجان، إضافة إلى عزمها عقد شراكات مع جمعيات متخصصة لحفظ النعم، للاستفادة من فائض الولائم، ومعالجة مشكلة هدر بواقي الطعام التي كانت سمة سلبية خلال النسخ السابقة من المهرجان. مواءمة الموقع أكد المتحدث الرسمي لجائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل الدكتور طارق الطريفي ل"الوطن"، أن نسخة المهرجان للعام الحالي ستكون أكثر تنوعا، مشيرا إلى أن إدارة المهرجان حرصت على أن يتواءم مع كل شرائح المجتمع، بما فيها العائلة السعودية التي ستكون الحاضر الأكبر خلال الفعاليات، إضافة إلى تخصيص مكتب لتنظيم التخييم بالقرب من المهرجان. اهتمام بأدق التفاصيل لفت الدكتور الطريفي إلى أن موقع المهرجان والقرية التراثية التي ستقام عليها الفعاليات، سيكون لهما دور كبير في تسهيل وجود العائلة ضمن الحضور، مشددا على أنه سيكون هناك اهتمام بأدق التفاصيل والخدمات التي سترضي العائلة، كما سيجد الطفل حظا وافرا من الفعاليات التي سيعلن عنها قريبا. وأكد أن التنظيمات الخاصة بالسوق من حيث ضبط أسعار البيع والشراء وأوقات السوق، ستتم وفق معايير متطورة ومواصفات عالية في إدارته، وضبط تعاملاته بما يضمن الشفافية وإرضاء الجميع من تجار وملاك ومستفيدين. جمعيات لحفظ النعمة كشف الطريفي أيضا عن مبادرة سترى النور في مهرجان هذا العام، عدها من أهم المبادرات التي أقرتها إدارة المهرجان، وتهدف إلى حفظ النعم، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان قريبا عن هذه المبادرة، خلال إبرام اتفاقيات شراكة مع جمعيات مختصة بحفظ النعم، مضيفا أن جهود إدارة المهرجان ستمتد إلى إطلاق برامج توعوية بعدم الإسراف والتبذير بين الزوار والملاك والمشاركين. يذكر أن إدارة المهرجان المقرر انطلاقه في ال20 من جمادى الآخرة المقبل في قرية تراثية، يتم إنشاؤها في محافظة رماح شرق العاصمة الرياض، أعلنت في وقت سابق عن سن أنظمة جديدة، تضمن السلامة المالية والصحية في المهرجان، منها منع النقد في صفقات الإبل، إضافة إلى زرع شرائح الكترونية في كل متن إبل مشارك، وإجراء فحوص دقيقة سواء على الإبل المشتركة في مسابقة المزاين أو التي يحضرها ملاكها للبيع على هامش المهرجان.