تذمر عدد من أهالي 10 قرى في محافظة هروب شرق منطقة جازان، من عدم افتتاح مدارس تعليمية للبنات، رغم الكثافة السكانية والتوسع العمراني، بسبب ضوابط التعليم في فتح المدارس. وأوضحوا أن قراهم بعيدة عن مدارس البنات التي تمركزت وسط المحافظة، إضافة إلى عدم توفر وسائل نقل مدرسي لنقل الطالبات إلى تلك المدارس، وارتفاع كلفة النقل الخاص، فيما فضل البعض الآخر من أهالي قرى الخليلة والرصعة والقرى البعيدة عدم مواصلة بناتهم للتعليم. وبين المواطن يحيى جابر هروبي، أنه تمت الموافقة على فتح مدرسة صيهد للبنات من قبل الوزير الأسبق محمد الرشيد، ولم تر النور حتى الوقت الحالي. وأضاف المواطن يحيى مفرح هروبي أن أهالي الخليلة والرصعة بحاجة ماسة إلى وجود مدارس تعليم للبنات، مبينا أن النقل الخاص استنزف جيوب بعض الأسر من ذوي الدخل المحدود التي ليس لها مداخيل أخرى سوى معونات الضمان الاجتماعي. من جانبه أكد المتحدث الرسمي لتعليم صبيا علي الخواجي؛ أن أغلب تلك القرى لم تنطبق عليها شروط الإحداث المبلغة بالأمر السامي، مشيرا إلى أنه تم الرفع بمدرسة صيهد للبنات في هذا العام، مبينا أن ذلك يأتي ضمن خطة المسح الميداني للعام الحالي.