يحتضن ملعب "فرانسفيل" أول قمة عربية في كأس الأمم الأفريقية ال31، وهي القمة التي ستجمع بين عملاقي الشمال الإفريقي، منتخبي الجزائروتونس اليوم، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية، وهي القمة التي باتت لا تقبل القسمة على اثنين، بعدما حتمت الظروف على المنتخبين القتال المرير من أجل الفوز، فكلاهما يدرك أن التعادل قد يطيح به خارج حلبة المنافسة، وهو ما جعل الجزائروتونس يرفعان شعار "الفائز مولود والخاسر مفقود". مواجهة ثانية تعد قمة اليوم الثانية بين المنتخبين العربين تحت مظلة البطولة، بعد أن التقيا في الدور الأول من نسخة 2013، ويومها انتزع نسور قرطاج فوزا قاتلا من محاربي الصحراء بهدف يوسف المساكني "90 ". ولم يشفع يومها الفوز لتونس في العبور للدور الثاني وودع برفقة الجزائر، وهو الأمر الذي يخشي الجميع تكراره في البطولة الحالية. مأزق حقيقي يدخل المنتخبان الموقعة وهما في مأزق حقيقي، بعد فشلهما في الجولة الأولى، حيث انتزع المنتخب الجزائري تعادلا صعبا مع زيمبابوي 2/2، وكان قريبا من السقوط لولا تدخل رياض محرز الذي سجل هدفين، فيما سقط المنتخب التونسي بالهزيمة أمام السنغال بهدفين من دون رد ليقبع في مؤخرة المجموعة بلا أي نقاط. ومن المؤكد أن يجري كل من مدرب الجزائر، البلجيكي جورج ليكنز، ومدرب تونس، البولندي هنري كاسبرزاك، تعديلات في قائمة المنتخب بعد ظهور الأخطاء الفنية. وعلى الجانب الآخر، أكد لاعبو منتخب تونس على قدرتهم على تفادي الهزيمة مجددا، وأكد الجهاز الطبي لنسور قرطاج، على جاهزية اللاعب محمد أمين بن عمر، والذي تخلف عن مباراة السنغال لظروف الإصابة.