حققت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تقدّما مهما على كل المستويات، تمثل في السعي الحثيث إلى التطور والتحديث والدفاع عن أمن الوطن ومكتسباته، وحماية دين الإسلام من الأخطار والدسائس، إضافة إلى تقوية اقتصاد المملكة ومواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، من أجل تنمية شاملة تحقق متطلبات النهضة المنشودة للوطن والمواطن على حدّ سواء. الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تأتي وقد تحققت كثير من الإنجازات التنموية والمبادرات التطويرية التي طالت مختلف جوانب الحياة في بلادنا، والتي جاءت استكمالا لمسيرة المنجزات التي بدأها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وتتابعت من بعده على أيدي أبنائه الملوك: سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله "رحمهم الله جميعا". هذه الذكرى تأتي في وقت نحن فيه ننعم بالتلاحم والتكاتف مع ولاة أمر هذه البلاد، لمواجهة التحديات والأخطار المحدقة بنا من جميع الاتجاهات، كما أن هذه الذكرى المجيدة تأتي والمملكة تشهد خلالها العديد من التحولات والمتغيرات على كل المستويات: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية. مدير جامعة جازان