الدرس الأخير!    عبدالمعتني في إجازة    بدء التسجيل في 19 تخصصًا بالجامعة الإسلامية في المدينة    اقتران القمر بالمريخ فجر الاثنين    «الإحصاء»: انخفاض بطالة السعوديين إلى 7.6% في الربع الأول من 2024    رحلة عبر الزمن في عالم "تخيّل مونيه"    أجواء "صيفية" ساخنة على المنطقة الشرقية    إجراء طبي ناجح ينهي معاناة طفلة من مثانة عصبية بمدينة الملك سلمان بالمدينة    المجلس الصحي يوصي ب 3 أنشطة بدنية للبالغين    انطلاق الدورة الصيفية المكثفة الحادية عشرة في جامع الصناعية والدور النسائية بمحافظة طريب    "الصندوق العقاري" يُعلن الحل التمويلي "دعمك يساوي قسطك"    المنتخب السعودي يتأهل للدور نصف النهائي لبطولة الديار العربية    أيها الستيني.. هذا الصمام يهدد حياتك ! انتبه    القيادة تعزي ملك المغرب في وفاة والدته    النصر يكشف النقاب عن برنامجه الإعدادي للموسم الكروي الجديد    الرئيس المصري يلتقي رئيسة المفوضية الأوروبية    "المركز الوطني الأمريكي": العاصفة المدارية بيريل تتحول إلى إعصار    سعوديون يحققون إنجازاً عالمياً بأولمبياد البلقان    مهرجانات القصيم.. نشاط اقتصادي يجذب المتنزهين    إنجلترا تخشى سيناريو 2016.. إسبانيا في منعطف جورجيا    ديموقراطيون يسعون إلى إقناع بايدن بوقف حملته الانتخابية    عودة صغير المها إلى "لينة التاريخية"    المملكة تستثمر الطبيعة    رئيس الجزائر يعزي ملك المغرب بعد وفاة والدته    براءة بنزيما.. وشعبوية الناظر    صفقات الأندية للموسم الجديد    تجربة إثرائية في المدينة المنورة    سياحة داخلية    دعوة المواطنين السعوديين لمغادرة الأراضي اللبنانية فوراً    26 % من الهواتف المحمولة في أوروبا الغربية تتضمن تقنية 5G    بدء تطبيق نظام حماية المُبلِّغين والشهود والخبراء والضحايا    نجاح عملية ترميم سقف حلق لطفلة    مجتمع آمن وحيوي ووطن خالٍ من السموم.. معرض الداخلية يعزز التوعية بأضرار المخدرات    خادم الحرمين الشريفين يأمر بترقية وتعيين 154 قاضياً    متطلبات تراخيص صالونات الحلاقة تعزز «مكافحة العدوى»    "سيتي ووك".. الوجهة المثلى لعشاق الترفيه.. «قرية الرعب» وليالي القاهرة في موسم جدة    المملكة تدين توسيع الاستيطان في الضفة الغربية    شعوب نبيلة.. وحكومات مختطفة.. !    في بطولة كوبا أمريكا.. فنزويلا تطمح لمواصلة انتصاراتها.. والمكسيك للتعويض أمام الإكوادور    في ثمن نهائي يورو 2024.. إنجلترا تواجه سلوفاكيا.. وإسبانيا تصطدم بجورجيا    فن شعبي يتناقله المجتمع جيلاً بعد آخر.. «حداء الإبل».. لغة تواصل ضمن التراث الثقافي    2000 رحلة عبر السكوتر لتيسير تنقّل الحجاج    طريق السعادة ..    قف عند الشبهات    منظومة متكاملة بأعلى معايير الجودة.. جاهزية عالية لموسم العمرة    بعد انضمامه إلى القادسية.. ناتشو: فضلت" روشن" على الاستمرار مع الريال.. والدوري الأمريكي    السعودية تعزز الاستخدام السلمي والمستدام للفضاء الخارجي    تعزيز الصداقة البرلمانية والتعاون مع طاجيكستان    المملكة قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية    «أرامكو السعودية» توسع استثماراتها في تحول الوقود    «مكافحة المخدرات» تقبض على مقيم بالمدينة المنورة لترويجه «الشبو»    بر الوالدين وتوسيع الاهتمام    خدمة ضيوف الرحمن شرف لنا    فريق مبادرون التطوعي ينفذ مبادرة "على خطى النبي صلى الله عليه وسلم نفوز بسنة المشي"    فقدان الجنسية السعودية من امرأة    أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأميرة هدى بنت عبدالله الفيصل آل فرحان آل سعود    أمير عسير يُعلن إطلاق موسم الصيف 2024 بشعار "صيّف في عسير.. تراها تهول"    محافظ الطائف يزف 9321 خريجاً في حفل جامعة الطائف للعام 1445ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زوار معرض الكتاب لا يقرؤون
نشر في الوطن يوم 29 - 12 - 2016

أي فعالية مهما كان نوعها فهي تقبل بحضور وزيارة جميع أطياف الجمهور، لا توجد فعاليات تقبل فئة من الناس دون أخرى، خاصة إن كانت تتماس مع رغبات الحاضرين!، فمباريات كرة القدم في الدوري السعودي يحضرها الكبير والصغير معاً، قد يحضرها من لا يهتم بالرياضة أصلاً! لكنه يخرج بفائدة المتعة والمشاهدة وحضور الحدث، إلا أن الحال يختلف جذرياً لدى بعض مرتادي معرض الكتاب!، فكما دخلوا خالين من فوائد جمة يخرجون خالين الوفاض أحياناً حتى من شراء كتاب قد يشبع شغفهم الباحث عن المعلومة والاستمتاع بالقراءة بشكل عام.
من الملاحظ وحسب تقديري للمشهد أن معرض الكتاب - الراهن بمدينة جدة - قد تسيطر عليه الرتابة!، أقول هذا الكلام بعد تجربة لزيارة معرض من معارض الكتاب في دولة خليجية مجاورة!، إذ إن الأنشطة الاجتماعية تتوالى يوماً بعد الآخر، وفي كل وقت صباحاً ومساء لا يشهد المعرض هدوءاً! ، فالصخب الجميل يمتلئ بأروقة المعرض إما عن إعلان لإصدارات جديدة تتبع لدار نشر ما، أو إعلاناً عن بدء ندوة أو محاضرة أو أمسية أو أياً كانت الفعالية المصاحبة لحدث هام جداً، يجتمع عليه الكثيرون من الخارج والداخل وهو معرض دولي للكتاب!، فهل بحثنا أسباب هذا "الخلو" لدى زائري معرض الكتاب لدينا؟!، قد لا أقر إلزاماً أو علماً بأن حاضري معارض الكتاب في دول خليجية أم عربية لديهم ذات الشغف أو الاهتمام بالكتاب والقراءة عموماً، ولكن لكل منطقة أو دولة ما، تختلف نسب القراء فيها بحسب التعليم والميل إلى حب القراءة ودوافع شرائية واستهلاكية تكون عاملاً مؤثراً لنجاح أي معرض للكتاب يُقام في السنة مرة واحدة ولمدة
وجيزة جداً تقتصر على أحد عشر يوماً، وهذا أحد أسباب الزيارة - المتعجلة ربما - للفئة التي لا تقرأ بقدر ما تحضر لتشاهد شيئاً مختلفاً عن المعتاد بغرض النزهة ليس إلا.
أملي الكبير، أن تتغير معارض الكتاب في المملكة على نحو أفضل، فالأمر بات رتيباً للزائر المهتم بما يقرأ فما بالك عزيزي القارئ بمن لا يعرف الكتاب أو لا يقوده شغفه إلى قراءة الجديد من الكتب!، نريد استبياناً عاماً لمعرفة الجدوى التي تمت منها الزيارة، ما الفائدة التي جناها، وهل كان المعرض لائقاً بأهمية الحدث من الناحية الزمنية لإقامة هذه الفعاليات التي لا شك أنها ثقافية، وخاصة بنشاط واحد لا أكثر من ذلك، شأنها شأن الرياضة والتعليم والمناسبات الاجتماعية، لا نريد أن تمر هذه المناسبات الكبرى مرور الكرام دون الاستقصاء عن أولئك الذين يحضرون، لكنهم لا يقرؤون!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.