فيما أعلنت قيادة عمليات نينوى، تحرير أحياء الضفة الشرقية لنهر دجلة، ضمن المرحلة الثانية لعملية تحرير الموصل، اتهمت لجنة النزاهة في مجلس النواب العراقي، شخصيات وجهات سياسية مسؤولة بعرقلة استعادة أموال هربت إلى الخارج. وقال المتحدث باسم اللجنة، النائب عادل نوري، إن لجنته تستطيع، بالتعاون مع جهات قضائية، استعادة الأموال المهربة إلى الخارج، لكن هيمنة مسؤولين كبار على القرار، عرقلت استعادة تلك الأموال. وأضاف "هناك قوانين دولية وأجهزة تحاسب مهربي الأموال، لكن هناك تواطؤا من قبل أولئك المسؤولين مع مافيا الفساد، حتى أصبح المال العام من مغانم مزدوجي الجنسية"، متهما مسؤولين سابقين وحاليين بالوقوف وراء تهريب الأموال للخارج، وعرقلة إجراءات الأجهزة الرقابية المتعلقة باسترجاعها. وكانت الحكومة العراقية استعانت بمحققين دوليين، طبقا لاتفاق مع الأممالمتحدة للنظر في ملفات فساد ارتكبت في السنوات الماضية، عندما كان نوري المالكي رئيسا للحكومة خلال دورتين متتاليتين. عمليات الموصل ذكر قائد عمليات نينوى، الفريق عبدالأمير رشيد، أنه في إطار مواصلة العملية العسكرية لتحرير مدينة الموصل، تم تحرير أحياء الضفة الشرقية لنهر دجلة ضمن المرحلة الثانية للعملية، مشيرا إلى استرداد أربعة مواقع خاضعة لسيطرة تنظيم داعش، من بينها مبنى أكاديمية الشرطة. ولفت إلى استهداف مقرات التنظيم بضربات جوية نفذها الطيران العراقي في منطقة تل زلط، غرب الموصل، أسفرت عن مقتل 23 مسلحا، كما واصلت مدفعية الجيش قصف أحياء العربي، والمثنى، والجزائر، والفيصلية، والمهندسين، والأندلس، والشرطة ضمن المحورين الشرقي والشمالي بالموصل في الساحل الشمالي. كوارث إنسانية أكدت مفوضية حقوق الإنسان، انعدام توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية في مخيمات النازحين، وقالت في بيان صدر أمس أنه لم يتم العمل في مستشفى القيارة بعد، لافتة إلى أن الوضع الصحي في مخيم جدعة سيئ جدا وخدماته الطبية لا ترتقي إلى مستوى احتياجات النازحين وأعدادهم، ولا توجد مياه صالحة للشرب. بدورها حذرت عضو المفوضية بشرى العبيدي، من كارثة إنسانية في مخيمات النازحين، وقالت إن موجة النزوح الكبيرة تزيد عن قدرات وزارة الهجرة والمهجرين وحكومة نينوى المحلية، ولا بد من التدعم الدولي لتفادي اندلاع كارثة إنسانية، مشيرة إلى أن المفوضية زارت جميع مخيمات النازحين وأعدت تقريرا موسعا عن الأوضاع الإنسانية. وكانت دولة الكويت أرسلت مساعدات إنسانية وإغاثية إلى محافظة نينوى وصلت إلى قاعدة القيارة، بانتظار توزيعها بين الأسر النازحة. أبرز تجاوزات المالكي - السماح بظهور الدواعش - نهب أموال الدولة - فتح الباب للتدخل الإيراني - إنشاء ميليشيات طائفية - الفساد المالي والإداري