بدأت قوات عراقية خاصة أمس الثلاثاء عملية لاستعادة السيطرة على بلدة القيارة في محافظة نينوى تمهيدا لعملية واسعة النطاق لطرد الإرهابيين من مدينة الموصل وسط تحذيرات أممية من موجة نزوح لم يشهد لها العالم مثيلا منذ سنوات. عملية التحرير انطلقت فجر أمس الثلاثاء المعركة ستكون تأكيدا لمعركة تحرير الموصل وتقع ناحية القيارة، هدف القوات العراقية، على الضفة الغربية لنهر دجلة، على بعد حوالى 60 كيلومترا الى الجنوب من الموصل، آخر اكبر معاقل تنظيم داعش الارهابي في العراق. وقال العميد فراس بشار المتحدث باسم قيادة عمليات نينوى لفرانس برس «انطلقت العملية فجر الثلاثاء بمشاركة قوات مكافحة الارهاب وقوات الجيش بمساندة طيران التحالف الدولي بعد اكمال الاستعدادات لاقتحام ناحية القيارة». واضاف ان «العملية حققت تقدما كبيرا لاقتحام الناحية واعطت اهمية كبيرة للحفاظ على أرواح المدنيين الذين يتخذهم التنظيم دروعا بشرية».