كشف حكم قضائي أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس، عن استغلال التنظيمات الإرهابية لبرامج التواصل الاجتماعي، خصوصا برنامج "تيلجرام"، لإنشاء مجموعات لدعم التنظيمات الإرهابية، ونشر وترويج أخبارها وأفكارها، وتجنيد عناصر جديدة. وأكد الحكم تورط متهمين سعوديين بالانضمام إلى مجموعتين ببرنامج "تيلجرام"، يتم من خلالهما تداول مقاطع صوتية ومرئية ورسائل نصية فيها، تأييدا لتنظيم داعش الإرهابي، وتخزين المدعى عليه الأول في جهاز جواله صورا لشعارات تنظيم داعش الإرهابي، وصورة عملة معدنية مذيلة باسم التنظيم، وخريطة لشمال العراق وسورية وضع عليها شعار التنظيم، وصورة للهالك أسامة بن لادن، وصورة معرف المناصرين ببرنامج التواصل الاجتماعي "تويتر"، الذي يدعو إلى المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين على ذمم قضايا أمنية. السجن 4 سنوات للأول قررت المحكمة تعزير المتهمين بالسجن لمدد يصل مجموعها إلى 10 سنوات، وذلك بعد ثبوت إدانة المدعى عليه الأول بتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تخزينه في جهاز جواله مقاطع صوتية ومرئية ورسائل نصية لتنظيم "داعش" الإرهابي، كما ثبت شراؤه سلاح مسدس، و9 طلقات للسلاح نفسه، وبيعه للسلاح ذاته بدون ترخيص. وقضت المحكمة بتعزير المتهم بالسجن 4 سنوات من تاريخ إيقافه، منها سنتان استنادا للمادة (6) من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، ومصادرة أجهزة الجوال الموصوفة في الدعوى استنادا للمادة (13) من ذات النظام، ومنها سنة استنادا للمادتين (39 و40) من نظام الأسلحة والذخائر الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/45 وتاريخ 25/6/1424، ومصادرة 9 طلقات ضبطت بحوزته استنادا للمادة (50) من ذات النظام، وبقية مدة السجن لبقية ما ثبت بحقه. كما قررت المحكمة منعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه المحكوم بها تبدأ من تاريخ انتهاء محكوميته استنادا إلى المادة (6/2) من نظام وثائق السفر. إدانة المتهم الثاني ثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه الثاني بتأييده تنظيم داعش الإرهابي من خلال انضمامه لمجموعتين ببرنامج "التيلجرام"، واللتين يتم من خلالهما تداول مقاطع صوتية ومرئية ورسائل نصية فيها تأييد لتنظيم داعش الإرهابي، وقيامه بإضافة المدعى عليه الأول لإحدى تلك المجموعات، وتخزينه في جهاز جواله صورا لشعارات تنظيم داعش الإرهابي، وصورة لعملة معدنية مذيلة باسم التنظيم، وخريطة لشمال العراق وسورية وضع عليها شعار التنظيم، وصورة للهالك أسامة بن لادن، وصورة معرف المناصرين ببرنامج التواصل الاجتماعي "تويتر"، الذي يدعو إلى المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين على ذمم قضايا أمنية، وتواصله عبر برنامج "التيلجرام" مع أحد مؤيدي التنظيم، وطلبه منه إضافته لمجموعة أخرى مؤيدة لتنظيم داعش الإرهابي وانضمامه إلى تلك المجموعة. وقررت المحكمة تعزيره بالسجن 6 سنوات من تاريخ إيقافه، منها أربع سنوات استنادا للفقرة (1) من الأمر الملكي رقم أ/44 وتاريخ 3/4/1435، ومنها سنتان استنادا للمادة (6) من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، ومصادرة أجهزة الجوال الموصوفة في الدعوى استنادا للمادة (13) من ذات النظام، وبقية مدة السجن لبقية ما ثبت بحقه. كما قررت المحكمة منعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه المحكوم بها، تبدأ من تاريخ انتهاء محكوميته استنادا إلى المادة (6/2) من نظام وثائق السفر.