رغم نفي حكومة جنوب إفريقيا ما أوردته تقارير إعلامية عن اعتقالها لزعيم التمرد بجنوب السودان رياك مشار، إلا أن مصدرا قياديا داخل حزبه أكد أنه لا يتمتع بحرية الحركة والتنقل، ويخضع لرقابة صارمة. وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن النائب السابق للرئيس وصل إلى جنوب إفريقيا بعد أن خيرته السلطات الإثيوبية بأن عليه الاختيار بين الانتقال إلى جنوب إفريقيا أو ركوب طائرة مغادرة إلى بلاده، حيث يواجه احتمالات بالمحاكمة والإعدام، بسبب الخلاف الكبير بينه وبين الرئيس سلفا كير ميارديت، الذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية طاحنة أدت إلى موت عشرات الآلاف وتشريد ملايين من مساكنهم. إلا أن جوهانسبرج قالت في بيان لوزارة خارجيتها "ما تردد عن تقييد حركة مشار لا أساس له من الصحة. وهو لا يزال في جنوب إفريقيا التي دخلها بإرادته، ونحن في مشاورات مستمرة مع حكومة جنوب السودان ودول الإيقاد بشأن وجود زعيم المتمردين في أراضينا".