كثفت الأجهزة الأمنية على مدى الأيام الثلاثة الماضية، البحث عن قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف الشيخ محمد الجيراني الذي اختطف من أمام منزله من قبل مجهولين، إذ مازالت تواصل عمليات تمشيط عشرات المزارع في محافظة القطيف، وعدد كبير من المواقع المشتبه فيها. وذكر عمدة تاروت عبدالحليم كيدار ل"الوطن"، أن الأجهزة الأمنية ومسؤولين رفيعي المستوى يعملون بشكل متواصل منذ يوم الحادثة للكشف عن المختطفين وتقديمهم للعدالة، مؤكدا أن عمليات البحث والتمشيط لم تتوقف منذ بدء التحقيقات في الحادثة. وأوضح كيدار أن عائلة القاضي تعيش حالة نفسية صعبة، وقلقا مستمرا على صحته رغم ثقتهم الكبيرة بمقدرة الأجهزة الأمنية على حل القضية، مشيرا إلى أن الأسرة لم تتلق وعلى مدى الأيام الثلاثة الماضية أي رسالة أو اتصال منه أو من الخاطفين. وأكد أنه لا صحة للرسائل المتداولة حول العثور على الشيخ الجيراني في أحد مستشفيات المنطقة وهو بصحة جيدة، والتي نسبت إلى إحدى بناته، وكذلك ما تم تداوله من العثور عليه بالقرب من مستشفى خاص بالمحافظة وهو في حالة صحية سيئة، وقال "تلك الإشاعات تزيد من صعوبة الوضع الذي تعيشه أسرة الشيخ وينبغي عدم تداولها".