تذمر عدد من أهالي مركز الحرجة بمنطقة عسير، من النقص الكبير في الخدمات العلاجية التي يقدمها مستشفى الحرجة، فيما دعا آخرون وزير الصحة توفيق الربيعة، الذي يزور المنطقة إلى زيارة المستشفى والاطلاع على النقص الحاد في العيادات والكوادر. وأشار عوض بن جعدنة إلى ضرورة النظر لحال مستشفى الحرجة بعين المسؤولية، إضافة إلى نقص الكوادر الطبية والتجهيزات، مبينا أنه يوجد سريران في طوارئ الرجال وسرير واحد في طوارئ النساء. وأوضح المواطن عوض المقداد أنه يجب توفير جميع العيادات، فلا توجد عيادات للمسالك البولية والأنف والأذن والحنجرة والجلدية والعيون وباطنية النساء والقلب. ودعا فرحان القحطاني "مريض بالفشل الكلوي" إلى ضرورة افتتاح مركز لغسيل الكلى بمستشفى الحرجة، مشيرا إلى أنه يضطر للذهاب إلى ظهران الجنوب للغسيل. من جهته أكد المتحدث الرسمي لمديرية الشؤون الصحية بعسير سعيد النقير، أن المستشفى بسعة 50 سريرا، ويتوفر به التخصصات الطبية الأساسية، ويوجد به 22 طبيبا ما بين أخصائيين ومقيمين، إضافة إلى فنيين في تخصصات الأشعة والمختبر والتخدير والصيدلة. وأضاف أن التخصصات الموجودة هي الباطنة العامة، والجراحة العامة، والنساء والولادة، والأطفال، والعظام، والأنف والأذن، والمسالك، والأشعة، والتخدير، والمختبر، وسيتم مستقبلا دعم المستشفى بالتمريض والأطباء من التعاقدات الجديدة، مثل العيون والجلدية. وأوضح أن عدد مراجعي طوارئ المستشفى لعام 1436 بلغ 52890 مراجعا، وعدد مراجعي العيادات 14264مراجعا، ويوجد بالطوارئ غرفة رجال بها 3 أسرة، وغرفة نساء بها سريران، وغرفة للأمراض التنفسية، وغرف إنعاش وعزل وجبس وغيارات جراحية. وأكد أن المستشفى لا يحتاج إلى رفع السعة السريرية، حيث إن نسبة الإشغال لا تتعدى 25 % منذ الافتتاح وحتى الآن.