علمت "الوطن" أن اجتماع أعضاء شرف نادي النصر الذي سيعقد بعد غد في منزل أيمن القاضي سيشهد مناقشة مشكلة مدرب الفريق الأول لكرة القدم الكرواتي زوران واللاعب حسين عبدالغني، وربما يصدر قرار حاسم ونهائي بإبعاد أحدهما عن النادي، وإن كان رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي يفضل رحيل المدرب واستبداله بمدرب من أميركا الجنوبية، بينما يفضل نائب الرئيس عبدالله العمراني وعدد من الشرفيين بقاء المدرب، خاصة بعد النتائج التي حققها الفريق، مبينا أن زوران حقق مع النصر أرقاما مميزة دفاعيا وهجوميا ويحتاج للدعم. اتساع الخلاف كانت رقعة الخلاف اتسعت بين المدرب واللاعب أول من أمس وتطورت إلى اشتباك بالأيادي، قبل أن يتدخل عدد من اللاعبين لفض الاشتباك، إلا أن إدارة النادي التزمت الصمت ولم يتم احتواء المشكلة، وكشف مصدر أن الخلافات بينهما ليست وليدة اللحظة، وإنما من معسكر الفريق كان سببها أحد الإداريين بالنادي، عندما أوصل للمدرب معلومات كاملة عن عبدالغني سببت ردة فعل لدى اللاعب، وأصبح المدرب زوران يضغط على عبدالغني بالإبعاد والتجاهل أحيانا مبررا ذلك لانخفاض المستوى. سبب المشكلة أشار المصدر إلى أن سبب الخلاف في مران أول من أمس أن المدرب الكرواتي زوران طلب من أحد اللاعبين أثناء التدريب الأخير الدخول بعنف على عبدالغني الذي اشتكى الأمر للمدرب لاتخاذ قرار في هذا الأمر، فكان رده أنه (أي عبدالغني) كثير الكلام وأنه لا يحتاجه في الفريق، وذلك قبل أن يتطور الأمر إلى الشتائم بينهما ويتدخل اللاعبون لفض الاشتباك. - خلافات زوران وعبدالغني بدأت من معسكر كرواتيا - سبب الخلاف طلب المدرب من أحد اللاعبين الدخول بعنف على حسين - قرار حاسم بإبعاد أحد طرفي المشكلة - الكرواتي يعلن عدم حاجته للاعب