في وقت كشف فيه تقرير للإدارة العامة لمرور منطقة عسير، غياب المواقف الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة في أغلب المنشآت الحكومية والخاصة بالمنطقة، أكد رئيس المجلس البلدي في محافظة خميس مشيط ظافر آل فاهدة، أن المجلس راجع عقد مشروع مواقف السيارات في المحافظة المدشن مؤخرا، ولاحظ غياب حقوق المعاقين عن العقد، داعياً بلدية المحافظة إلى ضرورة إعادة النظر في العقد، وتوجيه المختصين بالشركة لمعالجة ذلك أثناء التنفيذ، بتوفير المواقف المخصصة للمعاقين، ووضع اللوحات التي تكفل حقوقهم. جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية بادر المجلس البلدي في المحافظة إلى تبنيها لذوي الاحتياجات الخاصة أمس، تزامناً مع يومهم العالمي، بحضور محافظ خميس مشيط سعيد بن مشيط، ومديري القطاعات الحكومية في المحافظة، إضافة إلى عدد كبير من ذوي الاحتياجات الخاصة. 3 أسباب للمبادرة أوضح أن هناك عدة أسباب دفعت إلى هذه المبادرة، منها أن أصوات ذوي الاحتياجات الخاصة كانت مشاركة في انتخابات المجلس، والتعاميم الصادرة من وزارة الشؤون البلدية لخدمة تلك الفئة تضع المجلس أمام مسؤولية وأمانة كبيرة تجاههم، إضافة إلى أن الجولات الميدانية التي قام بها المجلس للحدائق والأماكن العامة والمتنزهات وبعض الجهات الحكومية والخاصة، لم يجد تلك البنى المهيأة في بعض المواقع ل"المعاقين". واقترح آل فاهدة، أن تتبنى المحافظة اجتماعا يضم جميع الجهات الحكومية والمجالس في المحافظة لدراسة خدمة تلك الفئة. خدمة تلك الفئة وافق محافظ خميس مشيط على مقترح المجلس البلدي بعقد اجتماع يضم الإدارات الحكومية في المحافظة لبحث ما يمكن تقديمه لخدمة تلك الفئة، داعياً جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى بذل المزيد لخدمتهم. وأكد ابن مشيط، أن القيادة الرشيدة وأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد يولون تلك الفئة عناية خاصة جداً، ويوجهون بما يخدمهم ويكفل راحتهم. معاق يأخذ كلمة المسؤول مع بدء فقرة كلمة رئيس المجلس البلدي في المحافظة، أكد في بدايتها تنازله عن كلمته التي أعدها مسبقاً، وتجيير وقتها لنقل رسالة جوال صادرة من أحد ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جواله قبل المناسبة بساعات، طالبه فيها بقراءتها أمام المسؤولين متضمنة عددا من المطالب، منها تطبيق نظام الاشتراطات البلدية لتهيئة البيئة العمرانية للمعاقين الصادر قبل 36 عاما، وتطبيق كود البناء السعودي الصادر قبل 4 سنوات، وبرنامج الوصول الشامل، متأملاً من خلال المجلس البلدي تبني توفير ما يخدمهم في الجهات الحكومية والخاصة والمتنزهات والحدائق، إضافة إلى إنشاء مركز ترفيهي ثقافي اجتماعي خاص بهم ويراعي اختلاف إعاقتهم.